14 مارس 2011

إلى شهرياري

23-11-2008 01:53 PM
 
في قصة من قصص ألف ليله وليله

كنت كمن ضاع في الحياة دليله.

وهمت فيك شهرياري

فكتبت لك دفاتر أشعاري الجميله.

وقصص حفرتها على جدران حياتي.

أولها

قصة أحزاني ومشاعري الذليله.

طفلة ..في ثوب عروس تغني
على مذبح الحياة في حلة جميله....

وضعت وماتت مشاعري...

وسرت في طريقي وعلى دروبي الحزينه..

أبحث عن دواء يشفي جراحي

وعن قلب يشفي آلامي ومشاعري العليلة..

وبين جدراني وعلى أوراقي ..

كتبت قصة أحزاني الجديدة

قصة دونها القدر على دروبي....

لم أنل منهاسوى آلامي وجراحي المريدة..

وحرمان حنان أمومتي ..

من قلبي طفلين يهيمون بأحلام سعيدة.

آه من عشقي لهم وأشواقي

تحرقني في بحور من نار شديدة...

وظللت أسيرة أحزاني ......

وقيدني القدر بسلاسل من أنواع فريدة..

إلى أن رأيتك شهرياري

ولمحت في عيناك طيف أحلام سعيدة..

فعدت إلى طفولتي..

ونسيت أحزاني وجراحي العنيدة......

وملكتك قلبي..كما

شهرزاد لشهريار في قصصها العجيبة....

ورويت بحبك شرياني...

فأنت بلسم نسمة تداوي جراحي المريضة.....

وهدب بين أهدابي
وعيناك أضحت لعيناي حبيبة....

ياحبيب عمري

خذني إلى دنيا الأحلام السعيدة....

وتجاوز بحبي...كل أسوار الحياة المريدة.....

وغني لي في ليلي..

بصوت قلبك ترانيم الغرام الفريدة.....

فأنت لحني ..

وأنت لعمري كل لحظات الحب الجديدة.......

ياطيف أحلامي....

أهديك قلبي...وحبي....وعمري......وكل آمالي السعيدة......


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.