25 يونيو 2011

حفنة نور


7





7
7
7
إرتقاءة نبض:
أَشْتَاقُكَ يَافَرَحًا غَائِرًا في عُمْرِي
فَاسْقني من كُفوفِكَ حَفْنَةَ نُورٍ..
أمضي بها..
دون وهنٍ يعتريني..
يحتويني
يُنْزِفُ مني دمع جبيني...

7
7
حين..
تمتد أطراف الحكايات نماءً..لـ تُبْتَرَ لحظة ميلاد
ميلادُ فناء الوفاء..
ميلادُ أحداق السماءبلا ماءٍ..
يروي يباس عروقهاالممتدة..بـ إستقامة لاتقوى على الإنحناء..
من طول مسافات التحديق في حلكة الآفاق
علها تـأتي بـ قطراتٍ مروية بـ طُهْر النوايا
يسوقها الفجرسوق الريح للسحاب..
فـ تهمي حنانايحتوي عين الهضاب..
تبلل جفاف غصاتها المتوارية خلف نوافذ الإبصار...
فتنهمر بكاءً يحتوي فيها البقاء..
لتقوى الحياة..
فاالبكاء بقاء..
والألم عطاء..
هبها يافجرمغفرةً
تمسح بها جبين صمتها المتهالك بين كفي وفاء..
عذرا يافجرها كم تناست أنك تساكن عمقها ..
عذرا كم تجاهلت غصات دمعك الباكية حزنا..
عذرا يا...(أنت)..
من ذااللذي سـ يلومني..
حين أتناساك قابل أزمنتي..وأصوم عن شوقي إليك..
ياأنت..إعلم يقينا أنني..
سأرتدي إبتسامات وقتي في وهن
سأتصنع زيف الأمل..رغم يأس يحتويني
ياأنت..لن أقول مات بي حنيني..
لن أساوم صدق أعماقي بزيف لن يكون..
لن أقايض بي وتينا ذاب عشقا في يديك..
لن أقاوم كف المنايا في اختناقات أنيني..
لا ولا...
إنشطاراتي الحزينة حين تعتريني..
حين يغشاني الندم..
أن وهبتك..
من ثنايا العمرعمرا واضحا في راحتيك..
أن أسكنتك عمق قلب ماأهديته غير السقم..
حين أذبلت ربيع قلبي..
ياحنيني..وانتمائي..
ماكان دمعي رواية..
أو نزيفامن هواية..
إنما كان خطب جلل
ماتواريت عزفا يعشق الحزن لديك
فـ أنا أعلم يقينا أني مشتاقة إليك
أواه ياغياب..
مشرذمة النبض..والنورأضحى ضباب
فـ الروح مقيدة في سدون ليلك المعتمة..
ترتجي من فجري الإياب...
لكني..
ربما أقوى النهوض..
من تحت ركام موت نبض...أهديتني إياه..
نعم ....سأنهض..
لـ أواري جثمان ذكراك...في أعماق مقبرة النسيان
سأذروك مع الريح المسافرة خلف المدى..بلا هدى
أجتث نبضي المتغلغل في ثنايا الوقت بحثا عنك..
سأكسر قيد جنوني بك..
والقي به في سرادق أزمنتي العتيقة..
سـ أولي هاربة من أتون أشواقي
ألملم حتى ظلالي المتشظية في أحداق زماني منك
ربما أهتدي إلى درب لايصل إليك..
ياأناي..
لاتلمني وأنت من قصمت ظهر الروح حزنا..
حين أجريتني نهرا من دموع
حين أنبتني في ثنايا الوهن عمرا..
ماعاد يستهوي الرجوع..
أيبست بي جذعا نديا..
ونبذتني نبضا قصيا
سقياه رمضاء الدموع..
أواه...ياسماءاتي..
صيريني سحابا
احتويني..زمجريني
أهطلي بي وانثريني من عين الرباب
ثم...غيبيني..في دياجيرالسراب
رتقي أثلام حزني..لثِّمي فاهي بـ صبري..
وابتري آيات صمتي والوفاء ..
ثم ارجعي بي..زهرا نديا
عمراخليا لايهوى الحكايا..
باسما مبتور الزوايا
نبض طيف بلا ملامح..
لاتعبث به ريح الحنين..
لايعرف للحب طالع..
ينثني عن هوى المطامع.. والأمنيات الثكالى
لاولا..
تهتويني..
تحتوي بي فجرا عليلاً..غافيا..
والعمر يسري..
فاض بحرأحلام بريئة..
واستفاق باكي المقل..
أعيديني..فقط أعيديني...
نبض روح بلا مواجع..
واسكني بي نور فجري..والأمل.

5 يونيو 2011

أنشودة ريح






8
8




8
8
بدايةُ النِّهاية:
بي وهنُ عليْل
وألمٌ يَسري في شراييني
فـ حُزني يقودني إلى حافَّةِ جنوني...
8
8

أو...
قُلْ مجنونةٌ يسري بِيَ الهوى كيفما يشاء..
قل مهزومةٌ يُسَمِّمُ الحنينُ فيها أملَ الهناء.
مبعثرةٌ كالشظايا أنا؟!... نعم.
أُلَمْلِمُنِي على بقايا وَتَرِ الوفاء..
ويبعثرُني الليلُ بكفَّيْهِ أشلاءًا .. أشلاءْ.
مجروحةُ الفؤادِ...
والجرْحُ بيْ غائِرُ حتَّى الصَّمِيم
أكَمِّمُ فاهَ جرْحِي...
وأنأى به عن عيونِ فجرِيَ الحزين
أكبِّلُنِيْ ألَمًا
أُغَنِّيْنِيْ نَغَمًا
تَبكي من سَطوَةِ جَلَدِهِ حَكَاْيَا العابرينَ
وريحُ الخَوَاءِ...
تَشْهَقُنِي
تَصْفِرُنِي بإنتشاءٍ
تَذْرُوْنِي في الآفِاقِ بَعْثَرَةً من أنين
تُغَيِّبُنِي في حَنَايَا السَّرَاْبِ..دَمْعًا يَهْمِيْ من عَينِ سَحَاب..
وأتوهُ في دَيَاجِيرِالغِياب....
ومابعدَالسَّرَابِ....وما دونَ الغياب...
أبوابٌ مُغْلَقَةٌ تَغْزِلُهَا أبواب
خلفَ الأبْوَاب..
صورٌ مرسومةٌ غطَّى ملامحَهَا تُراب
أخرى موشومةٌ..مازالتْ غَضِيضَةَ النَّزْفِ تبكي
مُحرَّمٌ منها الإقتراب
وزوايا ذاكرتي..
تلاشت ملامِحُهَا تحت هالاتِ ضَبَاب
والريحُ تغنِّيْنِي..تَعْزِفُنِي في صَفَحَاتِ سنيني..
تُؤَرِّخُنِي وجعًا...
تدكُّ قيناناً صَدِئَتْ..
تفتحُ قَسْرًا تلك الأبواب...
تُزْجيني في عَتمةِ سِرداب..
تُسَيِّرُنِي على وترِ الرُّوح..
بخطا مهزومةٍ يحتويها وطنٌ من جروحٍ
تهدهدني...
تدندنني..
تتلوني ترنيمةَ موتٍ .. بـ شفاهٍ مُطْبَقَةَ الهذيان..
أحبابٌ ماتوا
أحبابٌ باتوا ليسوأحباب
أحبابٌ صاروا كاالأغراب
أحبابٌ رحلوا دون إياب
وعلى شريانِ النَّزْفِ مُسَجًّى ..فوقَ العتباتِ المنسية..
مأساةٌ تَروي إنسيَّة..
وحزينٌ ترهقُهُ الذِّكْرَى..
والفاهُ تُشَقِّقُهُ آهَهْ..
والكأسُ تعاقِرُها كأسٌ ...
شطرٌ يُبْصِرْ
شطرٌأعمى
والفأسُ..تَصْدَعُ قارعةً الفكرة..
وأفاقَ الغائبُ من سَكرةِ..يَأْس..
ولَّى البينُ ينوحُ ... يلملمُ أذيالَ الخيبة ..
حين تهادى الفجرُالمبصرُ...يجتثُّ أوتانَ الرِّيْبَة...
هَسْهَسَ صوتُ الرِّيْحِ ... حتى أضحى نَبْسْ..
واسْتَرْسَلَ في هَمْسْ..
ماتَ ضريْحْ
صام جريح
وأنثالَ العزفُ...مِن نَازِفِ جُرح
هي حمَّى تغتالُ كَيَانِي..هو هذيانٌ..
كمَّمَ فاهَ آهاتٍ تَغْشَانِي
وفؤادي دُوْنَ دياجيرِ العَتْمَةِ..أغلقَ بَابَ السِّرْدَابْ
وتوكَّأَ على قدَمِ الوَهْنِ في صَمْتٍ محنِيِّ الأهداب
يُتَمْتِمُ في يُتْمِ عَزَاه
بشفاهٍ خاشعَةَ الأركَانْ..
يتلو بـ إيمانٍ كـ النُّوْرِ السَّارِي من عُمْقِ يقين..
أن.....ياربُّ...
حَنِيْنِي إليهِمْ أنهكَنِي..والدَّمْعُ شُوِاظٌ من نار..
والدَّرْبُ حَثِيْثًا أطلُبُهُ ..
بـ خُطَىْ شَوْقِيْ..
أبحثُ عن دَار..
أشقَتْنِيْ غربةُ أحزانِي..والشَّقْوَةُ ياربِّ مَرَار ..
أضْحَىْ بي صبرٌ أعزلٌ..والعمقُ كليم..
والنَّزْفُ استَنْزَفَ من رُوحِي أوتانَ عليل.
صبرا ياصبري..لاترحل..
بِكَ يَغْدُو جُرْحِيْ يُحْمَلْ
بِكَ يَغْدُوْ عُمْرِيْ أَجْمَلْ..
هَلُمَّ إليَّ..ولَمْلِمْنِيْ من كَفِّ شَقَاْءْ
واْرْسُمْنِيْ في عَيْنِ زَمَاْنِيْ...
عَبَقًا من وَرْدٍ..
أَرِّخْنِيْ ضِيَاء..
ساكِنْ عُمْقِيْ..
إبْنِيْ صَرْحَكَ..
وتَلَأْلَأْ من عَيْنِيْ صَفَاْء
فـ أنا أهواكَ يَقِيْنًا..
إنِّي أهْوَاْكْ.