23 مايو 2012

لَوْثَةُ جُنون عَلى مَوَائِد الْغِيَاب



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضول شتات على شرفات همس...

إنهمار...

أرواح البشر
هي أرواح جبلت على طهرالوفاء

وإنهمار العطاء
لكن ماكل ناهلٍ منها يعيها ليحتويها..
وكذلك هي حروف النبض..
مناهل نعبر بها في رحلة الأيام..
فناهل جاهل
ينصب أقبية بوهيميته على ضفاف الحروف..
حتى يصمتها قسرا أو...قهرا
وناهل تسوقه السبل إلى ضفافها...
يرتشف منها مايسد رمق الظمأ دونما مساس بقدسية النهر
أو يغسل بندى رقتها ملامحه المتعبة من وعثاء الألم
فتحلق به نحو سماءات تحمل عن كاهل قلبه العناء.
ورغم هذا وذاك...
يبقى النهر نهرا ليس له إحتواء
سوى أرض قدت في ملامحها
طريقا حانيا يحتويه دونما كلل.

(2)


حين حلم....
وليت فرارا...
حتى من ملامحي تلك التي ودعتها على أعتاب نبضك الأصم.
(3)
كثيرة هي الصفعات كانت على وجنات أمنياتي اليتيمة
لكنك كنت أقساها وجعا...وأعمقها إنكسارا...
ورغم ذلك...
مازال في قلبي فضول نبضٍ تحتويك حنانا..

(4)
كسرب عشقٍ منفتق سأحلق بعيدا دونما إلتفات
سأنشق عن رتق سماءات وعودك الواهية كخيوط العنكبوت...
فغض طرف أحلامك الواهنة ولاتلتفت أنت أيضا إلي ...
وتغاضى عن فراري المنكسر..
كأنك لم تراني..
(5)
أوتدري..
لكل منا ركن قصي متواري خلف أروقة الحكايا..
تتعامى عنه العيون..وتغلق دونه الجفون
حتى يكمل النزف نصابه دونما رثاء...

(6)
لكل منا وجهان في الحروف لايشبه أحدهما الآخر
وجه حاني يحتوي زلات أحلامنا اليتيمة بألم
وآخر..يستوطن في أعماقه غضب عقيم لايسمن ولايغني من وجع
فاختر أيهما تريد دونما تردد..فكلاهما يتساكبان من آنية وجع واحدة..


هه
أرأيت كم هو جواد نبضي معك...!


حتى أنه أوكل إليك تشكيل ملامحه النازفة..

(7)
منذك وأنا أحاولني بكاءً ولا أقدر
ويكأن دموعي تحالفت مع قلبك على جفاف أحداقي
ويباس غراس نبضي في أرضك..تلك التي أحرقتها حتى أضحت رماد..

(8)
فرق مابيني وبينك
أنك تعزفني وتر من أغنية... ماأن تنتهي حتى تغلق دونها قلبك
ويعزفك نبضي بأنامل الصدق في أعماقي لحن حياة فناؤه من فنائي..
فأخبرني أنت....أي الأنصاف نحن...!
نصف يحمل نصفه غير آبه بالوهن..
أم نصف كلما حمل عاليا على أكتاف النبض تمادى في التراخي...

(9)
التغاضي والتمادي

كأسا نبض..

أحدهما مر علقم والآخر لاطعم له

يسكبان في آنية صبر واحدة

والناتج ...

قلب مشوه الأحلام... ينازعه الموت...على أعتاب حياة..
(10)
إعصار إنكسار كل ماخلفته في داخلي
ووجه آخر من غضب...
(11)
خاوية أناهذه الليلة..
إلا من بعض شتات...
وكثير حزن ماانفك يجتاحني...حتى شقق قناع لامبالاتي
فتهاوى ملح أحداقي رغما عني... يستجدي شيئا من هدوء..
(12)
لاأعلم لما كلما ابتعدت عنك تزداد هوة وجعي ألما
ويلفني إعصار من حنين... إليك
(13)
لاتراهن على قلبي حتى لاتمنى بخيبة فادحة
فقد أصبح عاجزا عن خوض غمار الظنون في مضامير زيفك المسرجة بالوهن..
(14)
ذات هيام أردت أن أرى المدى بعينيك أنت... فلم أرني...
(15)
ساكنة هذه الليلة...
كـ فضاء من صمتٍ أعرج
يتكئ على فضول ذكرى واهنة الخطى متعبة المسير....

(16)
بين قسوة الصمت وشتات الضجيج تلاشت تفاصيلي في ملامحك
الغافية على شفير هاوية من ألم...
حتى لم يتبقى لي سوى طيفك وصوت لحن حزين يتلوني أنشودة صمت أصم بين زمنين.
(17)
في الحياة أمور أسمى من أن يعقلها ساكبوا الخيبات تتاليا في عمق الإدراك الإنساني.
(18)
أوتدري... على قدر تجاهلك لـ تفاصيل عمقي
ورغم مساحات صفحٍ شاسعة تحتويك في إنساني

تنأى بك عن شلالات نزف قُدَّت بسكين جهلك بي
رغم غابات ألم تزرعها في كل مساحات نبضي...
تَدُكُّ بي قينان أمل توارى عن عيونك وجِلا حتى يقوى البقاء..
مازال قلبي يبكي حنينه إليك...
(19)
نفر نحو سراديب الغياب راغمين
فيسجينا في غيبوبة ألمٍ يقتات منا بضع حفنات من سكون

جمعناها حين صحوة موت...
(20)
عقيمة هي الحياة...
حين تكون بين يديك..
(21)
حين يتقاطر الحرف ألما...
إعلم أن ذاك في الصمت جنوني
وجحافل يأس... قد اجتاحت وتيني

فما عدت أعلم ..
أهي معركتي مع زماني...
أم قلب.... بعثر في ضجيج الصمت سكوني
فـ أنثويتي في ميادين عشقك.... يغتالها الجنون...
ففي محراب عينيك شوق يحتويني
وهمهمات على شفاه الرحيل..
ترجف بي عمقي.... والوتين...
(22)



7
ياأنيني

أخبره عن أشواقي... عن حنيني
عن لوعات تجتاح صدرسنيني
حين أنشد أهزوجة رحيل...ألجمت ترانيمي
وأقتد بالألم من عمق العشق شجوني
فـ يانفسي كوني.... أو....لاتكوني
فما عاد في العمر مايحتويني
حين اغتال عاشق صمتي...في العمق سكوني
وأنزف من أجفان ليلي أنيني
وتوارى خلف أسوار الغياب....
يرقب في صمت تأبيني.