19 ديسمبر 2011

من خلف باب محرابي(5)

(39)

حكايا بقايا خطاهم تنوح
أياويح روحي بـ نزف الطموح
وياويح جرحي بحزن يمور
صبيب الأنين بليلٍ بَرُوُح
يناجي الليالي بصمتٍ جريح
وكف الأماني تعالي الصروح
ويمنى المنايا تعد الخطى
وبااليسرى باتت تُعِدُّ الضريح
وباتت بنفس تحاك الأماني
في العمق تغزل حكايا الحكايا
ومازال ليل الهوى مستريح
يشاغب فينا صمت النوايا
وللدمع فينا إحتراق يُبيح
يجود بنا للمنى بقاياالبقايا
ونفنى نناجي هوانا الذبيح.
7
7
(40)

أما قلت لك يوما....





ماعادت قدماي تقوى على المسير
فأنا كمن وقف بين زمنين
أحلاهما مر المذاق
أشتاقك ويأخذني الحنين إليك
لكن مااعتدت الرحيل إلى مساحات الأمل
تجتاحني الغيرة من كل من يغتال مساحات الوصول إليك
وأتساءل هل يحق لي أن أستعمر عمر أفراح قد يأتي إليك
وأنا من يرحل إلى مساحاتي قد تلاحقه لعنة أحزاني
فهل من العدل أن أقف بين يديك
يذهلني قصرالزمان وطول مسافات حنيني إليك
فما عدت أقوى المسير
وماعدت أقوى البقاء أنشودة حزن بين يديك
فكل أمل غافي في وتيني ينهكني ويبكيني
أأرحل خلف أمالي بين قلبك ومقلتيك
وهل زماني سيتركني شلال عشق بين شفتيك
أم سيجبرني على الرجوع إلى مساحات أحزاني
ويبدأ من جديد يغتال مابقي من عمر آمالي
في عتمة ديجوري يسلط سوط القدر على ماتبقى من روحي
وينزف من أعماق ألمي
ماتبقى بي من بعض أمل قد أنهكه يأس الرحيل
فأنا بإختصار ياسيدي
حين أغفو على أمل جديد
يوقظني الزمان بقسوة القدر...
ليسلط على قلبي جرح شديد
فهل أستطيع الوصول إليك
وأنا هنا أسيرة بين يدالزمان وقيدالقدر
فماعدت أتنفس إلا الألم
فذلك كل مابقي لدي
فأرحل وأنجو...
حتى لاتغتالك أنفاس حزني وآلامي
فحبي لك يمنعني من الوصول إليك..

(41)

ليس للأكفان جيوب نحمل بها


أوراقنا ..
أقلامنا..
أحلامنا... والهوى..


إنما هي جيوب تحملنا ....


تغيض بنا...


في غيابت جب يدعى ضريح...


نسجى به..


بكل ماأوتينا..


من صدقٍ أو زيف


بكل ماأقترفناه من عمق الروح ...


وضوحا أو تزييف...


فـ يارب لاتجعل ماحبيتنيه من حرف دون إرادة مني...


نقمة علي ...حين تطاير الصحف وإنتهاء التكليف..


ولاتجعله أكبر همي ...


لاتجعله أكبر همي...


لاتجعله أكبر همي ...


فـ أنت يارب بما تخفي الصدور عليم.
  (42)


العطاء الصادق بحب ..كاالأسهم المدخرة..

تحفظ لك في قلوب الناس لـ تجمع لك يوم الحساب في كفة الميزان..



فـ إن أعطيت أعطي بحب صادق ونفس صافية ...


و لاترتجي غير وجه الله.
7
(43)


مالحة هي اللحظات تحتسيني في أجفان وجعي بك
فيما كان قتلك روحي!!!

تلك اللتي كانت ترقب منك الوفاء
تلك اللتي كنت أجمعها لك في كفي رغم العناء
رغم أنشودة موت مشدودة الوتر..نازفة الأمل
عُزفت بـ كف مبتورة الأنامل..
رغم قلبي المنفطر..
وتراتيلي الحزينة المحفوفة بـ نزف دامي الألم
إن كنت ترى أنها تستحق الحياة.....
لم كـ العتمة تأتيني ..
كـ خناجر مسمومة مسننة الحروف
معسولة الطعنات...
أتجرعها رضا وتحتسيني غصات
لم أضعت من دروبك سنيني..
أالآن أتيت تواسيني!!
أينك مني حين أوصلت الروح بكاءا إلى منتهاها
لم تواريت حين نادمت عيني نداها
حين فقدت الأشياء من حولي لون الربيع
ولم يبقى غير لون الرماد المهيمن على فراغي بك
يكتسيني..يحتويني
يرسم على خطوط جبيني
ملامح أنثى... مبعثرة بـ رياح الفقد على ضفاف الحنين..
7
(44)





7
7


كثيرة هي التساؤلات ...تلك اللتي تولد على ضفاف الصمت


لـ تكبل الأعماق بـ غصاتٍ خانقة...


تهمي من سماءات الأحداق مطرا مالح الهطول..


تسوقنا إلى دروب حائرة الخطا...


تتيه بنا مابين أمل الـ ربما وألم الـ لِمَا!!



 (45)











7
7
لاأعلم لما تزرعني الأقدار مابين زمنين ..
أيمم وجهي نحوالغد
بأمل الرحيل نحو ماهو آت
أسترسل في تأمل آمادي الممتدة خلف تلال ضبابية الرؤى
يحدوني أمل الرحيل
حيث تلك الأماني المتوارية في رحم المجهول
لكن ...مازالت الحياة تدك بي قينان أمسي
تشرع مصراع لهفة اللقاء بهم والشوق إليهم
تزلزل حناني...
ترجف أوتاني...
وتوالي بي غصات دمع الحنين القاني
أحبكم يازرع الفؤاد ومهجتي..
أشتاقكم والشوق إحتراق يحتطب مني جناني
يدك هام إنساني في لحظات حين يعتريني
فـ هل يجود الزمان على قلبي بلقائكم
قبل أن يجود الفناء بي جسدا خاوي النبض لـ أكفاني..


(46)


هذيان..7
7
7
مانضب عرق نابض بالجود يعفي من فاه الأمل
والحزن ديم ماطر أشقى دواخلنا حكايات.. ديدنها ألم
راحلة ياأنا في دروب الحياة..
والحنين شوك يخزبقسوته الحنايا
وأنين الفقد ينزف الحياة من خافقي جراح
ودويحات العمر أضحت قفار
أما الزمان رفيق ماتوانى عن تغليف أحلامي
في عتمة صناديق الذاكرة العتيقة الناضحة باالألم
كـ هدايا مرصوصة على سحب بلورية مالحة الهطول
تساكبت بكاء على راحلات الديار منا...
حتى أَنَّ لجين الروح في لهفة
يسائل بنات العين عنهم
ويرسم في أحضان الشوق إليهم آلاف الأسئلة
متعبة هي حكايا الأمل...مبهمة الرؤى
تنبت خلف كل علامة إستفهام
نقطة وأنامل زمهريرية مزرقة الشريان
مغروسة في عمق خاصرة الحنين..
والإجابة غد خالي الوفاض..
وعقد عمر تناثر نظمه على دروب الإنتظار
يقد الروح إنشطارا يبعثرها أشلاء حتى حين...
7
(47)


ترتيلة موت تغشاني..فـ ألوذ بها دمعا يسكب..




وتر يهتز بقافيتي ..ينفثني حبرا لايُكتب..




تلتحم العين براحلتي..والسؤل أليلٌ لاينضب..




نظرات تثقب إنساني..ترجف بي حبرا أغرب..




هزت وجداني وكياني..والموت لمعناها أقرب..




يا لُبًا أعجم عن نطق..إنزف دمعاتك لاتغضب..




عبراتك زادتني ألما..زادتني وجعا لايُعرب..
(48)


نعاقر الصمت حين يتمكن الألم من أركان إنسانيتنا...


هو فرار حيث الآمال اليائسة تعيد ترتيب النبض بنا ..


ترمم باالأمنيات العجاف أثلام ملامحنا المهزومة..


ترسمنا بسمات بلا ملامح..


لـ تسكبنا من جديد على حرف وتر النبض أهازيج من حنين..


أو أنين..


(49)











غارق في عباب الألم!
ونداءك يرتجي إلتفاتة لحظي الحزين
فلا أعلم أأرثِيك... أم أرثوا نفسي
حين أشعلت في قَلْبِي إحتراقاً
حطب الرحيل ..
كفكف مدامع قلبك
ورَمِّل الخطى على جمرالرجاء
فمازال يشق صدري ألمٌ يرتله شقاء
وأتخذ لنبضك ركنا قصيا
يتلوا الأماني بـ التجاء
عل الزمان يجود على قلبي ببردالشفاء
ويمحوا من عمرأوجاعي رتلا من هباء
بعثرته بكفيك ضوعا
حين كَلَّ من صوتي النداء
أَوَترتجي من نبضي وفاء!
والشتاء في عيني أليل
وتراتيل مدامعي خلف أسوار غيابك
كانت للعاشقين دليل
فأخبرني
بأي كفيَّ إنتظاري إنكسارا أضم الفؤاد
أبكف إنشطاري حزنا على عهد الوداد
أم بكف إنصهاري ألما في ليل السهاد.
7
(50)


حواء والنبض خواء

حواء ..والدمع أليل..



حواء قالو.....


حواء داء كل عليل..


أمي ..حواء


أختي ..حواء


ونثار نبضي حواء


حواء..والمعنى ...احتواء في ثوب حياء


حواء كنت أنا ياآدم حين غادرك الوفاء..


وأسدلت على نور فجري.. ليل أحزاني الطويل.
(51)









في عيد ربيعي.. ماذا أهديك..؟
عيني أهديك ؟
كيف!
هل تهدى النار!
ماعاد بي جلد ليقيني..
والنورفي عمقي ينادي..
يبحث عن دار...
يصرخ أدركني ياجلدي..
فاالصمت مرار..
أدرك بي صبرا راحل..
مثل الأطيار...
يبحث عن دفئ يقيناً
يسكن أعمار..
وبقايا أنشودة ماتت..
في غرس بذار
ماتت من غرقي حزنا
كل الأزهار
أنسام ربيعي يازمني
أضحت إعصار
ماتت أمالي الثكلى
في صدر نهار
نُزِفت من عمق حنيني
من عين النار
روحا غُرِست من كفي
في أرض قفار.
(52)









7
7
7
حين أحتسي فنجال قهوتي...
تستبد بي الظنون وأغرق في بحر التساؤلات
أي نوع من القلوب تلك هي القلوب العارية
هل هي قلوب جردها الزمان بقسوة من مشاعر الإنسان
فتركها على دروب النسيان كاالصخر لاتأخذ منه الريح سوى فتات
لتحمله سعيدة وهي ترحل يساورها الإحساس باالنصر
وأتساءل...
هل نحن قلوب ترضى باالقليل؟!
أم نحن قلوب لم تحظى حتى باالفتات!
أسرق النظرات من جعبة الزمان
فلا أرى سوى قلوب جُرِّدت
من لين
من فرحة
وحتى من مشاعر..
*
*
*
أشهقني من سكرة التساؤلات..

فأرى إبتسامة ساخرة على وجه الزمان
ليخبرني أنه هو من يراقب تلك القلوب..
ويسرقها بعد أن ..
يعطيها الحياة لبرهة...
كصيادٍ
غزل الطعم على سنارة الحياة بدقة
وزينه ليصطاد بقسوة تلفها الرقة
وحين وصلت الفريسة إلى يديه
نظر إلى معاناة الإحتضار
على أنها إختيار..
فهل هي حقا إختيار؟!!!
*
*
*
آه يافنجال قهوتي

كم تتحمل برقة.. انسكاباتي من ألم ..
وتشاركني الأماني بحضور أمل من عدم
وتكتب على سنا دفئك همهمات قلب ليس لها عنوان..


(53)













إحرقيني ياشموعي
وانثري فوقي الدموع
واغفري لوعات صدري
في الحنايا والضلوع
واستكيني بين صبري
وامتطي أمل الرجوع



ياروائي وابتهالي
عش في العمر عمرا من خلالي
وأسكن بي حتى ظلالي
وانظم الأحلام عقدا من جمال
لاتبالي
إني اليوم أسري في هنيهات السكون
شرع الآمال سبحا... مستكينا في خشوع
يادوحايماري الحسن حسنا من روء الدموع
ظلل الذكرى بفيء أفنان الضلوع
وأمتطي ليل الأماني
عل العمر يحنو يوما باالرجوع.


(54)


وليت الهوى جناح يحملني إلى دفء راحتيك

وليتني قطرات تهمي من فاه سحاب يظلل سماءك



يتحدر مطرا على أهداب مقلتيك....
7
7
(55)


مؤلم أن تؤمن بصدق أعماق من حولك

وهم يلوكون أحداق الصداقة بـ أشداق فاغرة بـ سوء ظنهم



مؤلم أن تهدي عمقا صادق لا يحمل في طياته غيا لـ أحد


فلا يُرى إلا بـ أحداق السواد المتغلغل بين ثنايا عقولهم وأعماقهم...


مؤلم أن ننسى ونتجاهل أن فوق كل ذي رقيب رقيب...


يمهل ولا يهمل..


يمهل ولايهمل.





(56)


7
7



(57)
من أعاتب فيك !
أأعاتب ليلي والعتب أرهقه صمت أبكم
أم أعاتب أحداق تبحث بين ثنايا النور عنك


(58)


7
7
7
تمردت ياشتاء عيني حتى تيبست أحداقي من شوق أن بها
لاأعلم لما..أولمن..
لكن أعلم أن
في داخلي أمطار من نار تحرق إنساني وكياني
في قلبي بكاء أليل لاأعلم له سببا أو أن كثرة الأسباب
أدخلتني في متاهات اللامعرفة
أحتاج إلى سبات يجتاحني كـ إعصار
يلفني من أخمص قدمي حتى أعلى إنشطارات روح تعتريني
تساكنني في زمن إنعدام الملامح
يامآقي حزني لما تزاوريني
ياصرد شتاء يجتاح أوصالي يوهنها
أفلا يكفيني!
تشقق ملامح أزمنتي من ألم يجلجل في عمقي.

(59)



7
7
قد يعتصر الحزن قلبا....
فيختنق الأمل وتتلاشى حروف الكلام...
لكن...
يبقى اليقين في عمق الروح
كنور مشكاة يضيء زواياها
حتى لاتستأنس بظلمة الألم أو الأحزان...
إنما تأنس بـ إيمانها بـ الواحد المنان..

(60)

ليس عيبا....
أن تستجدي عطف الرحمن ورحمته.
لكن العيب كل العيب....
أن تتسول نبض البشر وأنت في الأصل لص.

(61)

المرأة بلا حياء كالضريح الخاوي لايعبق إلا بأنفاس الموت ورائحته...
(62)


من قال أن الفقير فقير العلم والذهب...!
*

*
*
إنما الفقير فقير الخلق والأدب....

(63)
حين تضحى القلوب موائد والنبض مأدبة ...
فخير زائر لها هو المنون......


فلا لوم على جهل قلوب تقد في عمق الجراح جراحا..
والنزف أليل موجوع...


(64)
http://www.youtube.com/watch?NR=1&v=...ture=endscreen

7
7
لاتقاضي زلفى ليلي حين أذبلني الأنين
حين رسمتني طيفا يلوذ فرارا من غداة العابرين
وإرة الصدر تشعل بي عذب المنون
تستوطن بين بيني وأهداب الجفون
ياغافيا في أعماق أعماق شجوني
إن كنت أشتاقك وأنت معي
فكيف إن غاب طيفك خلف آفاق الحنين..
(65)



(66)




7
7
7
هي الحياة ماانفكت تغمس من ماء عيني قوتها
لتلقم فتات ملامحي للهم
حتى...
شاب السرور وشاخ الأمل..
(67)


ربنا إليك نشكوا بثنا وحزننا مالنا سواك

ياضلعا يحضن محرابي

مشتاق ياوطن النبض..
والشوق يفتت أغصاني..

أوهنني عشقي أمرضني..
أغرق من حزن وجداني..
والوجع الماطر أوهاني..
أوهى ألطافي وجناني..
أوهى بي عمقي القاني..
أشعل أضلاعي وكواني..
.
.
.
ياضلعا يحضن محرابي
يحويني كللي يجمعني
يُسكنني صمتايهزمني..
يُهطلني مطرا من ملح
يحرق أفناني وبناني..
يشقيني غيثا من نار..
دمعا لايروي أركاني..
ياآية حزني وأنيني..
ياعشقا شتت أزماني
.
.
.
مشتاق...شوقي يُرعدبي
يُبرقني نارا بـ ثواني..
غيبني ..غيب بي صوتي..
أرجعني شاطٍ ومواني..
أبحر بسفينك في عمقي..
مجدافك نبضي وحناني..
ياقبلة شوقي وشروقي..
وبريق النور بـ أجفاني..
بوصلتي شرقي..وجماني..
أحداقك..ترسم خارطتي..
وحدود النبض وإنساني..
ورحيلك حزنا يقتلني..
يبحرني غربا يغرقني..
يغزل في عمري أكفاني
ياحادي لحني وحنيني..
ياعطرالرند بـ شرياني..
إني أشتاقك أغنيتي..
أحتاجك روءا لجناني..
روَّاء نبضك لـ وتيني..
ريان الكف وتحناني..
اعصفني شوقا اهطلني..
رنمني عشقا..غنيني..
ياداء يستعمركللي..
ودواء يسكن تكويني..


على ناصية الحلم

(1)

 

بين أنامل اللهفة أو الخذلان

خيوط نسجت من وهم

مشرذمة هي كفوفي بها..

معقودة أشطانها من كل إتجاهات العمر ....

على ناصية حلم عتيق النبض متهالك الأمل..

ممتد مابين بلقعٌ قَفِرٌ رسائله ترانيم حنين....

حتى سماءات باكية مكفهرة الملامح..

ومابينهما ريح تتلو حروفا لايرجعها إللا صدى وحشة الغياب..

أبقى..

وتبقى رسائلي...

مكدسة في آفاق مجهولة الخطى ممتدة آمادها....

حتى إياب آخر.
(2)
هي فصول لاتكتمل ....

لـ لوحة ربيعية الملامح ...تنازع البقاء..

بين دفتي...

خريف ذابل الأمل..

وشتاء زمهريري الأنفاس مزرق الشريان...

معلقة على شفير نبضٍ هار..


((3)


إلى من لم يقاسمني الشقاء قيد أنملة من ألم:
من رحم البقاء حتى رحم الفناء نبقى..


والقدر يكتبنا رسائل ..يبعثنا حنين

وعلى ناصية الأحلام..

يسدل عباءة عتمته على دروبنا

لـ يسرج من أعماق يقيننا بصيص أمل..

بـ أن ماكان لن يكون..وبـ أن هنالك خلف العتمة..

مدائن شيدت من نور ديدنها وفاء دائم ..لايبور.

(4)

إليكِ ياأم طيني وغبائق صبرٍ لـ يقيني:7
7
7
7

تسافر كل جوارحي ...وارتجافات وتيني
وانتفاضات عشقٍ
أغزلها من لجين الوفاء..
على سحائب أشواق في صدري تمور
ودمعات حزن ناءت بحمل حنيني..
إليكِ..
أممت نبضي..
وأمنيات ثكالى.. عقدتها على ناصية حلم الإياب
أنَّتْ من عتمة غربتها سنين الغياب..
كتبت رسائلي على جبين السماء..
غرستها من عمق الرجاء.. بين كفي ضياء
أن اغفري لي غربة ماكتبتها بـ يميني
و إلى صدرك ضميني مابقي لي من سنيني..
أو احتويني..
في رحم طيني رفاتا ماماتت في صدره أمنيات الوفاء.
(5)


أأنا الملامة في الرحيل!
أم أننا حين التقينا بعد جيل من هوى

على ناصية الشقاء..أتيتني..
لـ تلومني..وخضاب نبضي في يديك..
بعد إنتفاء عمرا من منى..
بعد احتراقات العناء..
حين الخريف أظلنا..
وشواطئ اللقيا غدت.. قفرٌيباسٌ من ظمأ..
ومواطن النبض اشرأبت..إختناقا من شآبيب الوجع
يانازحا بظلالك عن أرض حنيني
ومتكاثفا نحو الغياب..
أمااكتفيت!
(6)
ونما الغرس من كف الحياة..
متفائلا..

تحدوه أغنيات الربيع..
حتى تسامى متكاثفا نحو السماء
يملأ باالعزف الفضاء
بـ أمنيات البراءة والأمل
وهنالك..على كف السناء..
على ناصية الطفولة قد غفا..
على وتر ندي من ضياء..
والحلم ممتد الدفى..مرسوم على كف الوفاء..
وحين استرسل واطمأن..وتغلغل في مهد الهناء
أفزعه انتفاءٌ من ضياء..وألفاف عتمة قد بدت..
ترنو به نحو الألم..تنقشه في كف هم..
بتراتيل حزن قاتم..همهمت بها حين وعدٍ سماء..
وكأن السبات غفوة..سكبته شريانا من أنين..
عقدته شطنا من صبر..أهدته في طياتها قلبا مفطورا من قهر....
والحلم قدأضحى خواء تلقفه الريح تنثره هباء..
تنفثه الأيام في سراديب الغياب..
تنسجه خيوطا من وهن..
تغزله وتر من حنين..
خلف آمال الإياب..

(7)
كم سـ يؤلمنا الإنتظار وحتاما ستشقينا الأسئلة؟
وكم سيغرسنا في ماتبقى من وقت يقضم أعمارنا بغصات مريرة؟

ورغم إنتفاء الجواب وشتات السؤال ..
سنبقى على قارعة الإنتظار...
وأحداقنا معلقة في ناصية الحلم...
عل الأيام تأتي بـ ماطر شفاء....

(8)

وعلى ناصية ربيع الكلمات... يسافر عطر نبضي إليك:
أحتاج إلى دفء صوتك وسكوني..
أحتاج إلى بعض ملامحي..النازفة عشقا بين راحتيك..

أشتاق لـ نبضك حين يساكن لحظات جنوني..
أحن لـ فرح طفولي يجتاحني حين أغفو بين أهداب عيونك..
ياناعس الجفن والرمش ليل ..
ماطرنبضي أليلٌ يهمي شوقا إليك..
ولحظاتي تسافر في لهفة إليك على جنح حنيني..
تحملني إليك مواسم المطر..
لتنبتني ربيعا يزهر على شفاهه الكلام..
فأنثال عطرا يساكن فجرك ..يرنوا إليك
يسابق النهار إلى مقلتيك..
و...(أحبك)
(9)

ياأنتـ....
7

(10)



وكم ذا سنغرس في دروب الرحيل من رسائل
نشمها على ساعد الأيام بألم ....

وعلى المفترق نغزل وشاح الأمل عله يكن... نقطة إياب ذات حنين..

غياهب الأنين


7


7

7