7
7
7
شَهْقَةُ رُوح:
7
7
شَهْقَةُ رُوح:
لَا تَنِي فِي سَحقِ مَاتَبقَّى بِي مِن أنْفَاسِ الْحَيَاة
فَمَا عَاد يَضُم الرُّوح غَيْرَ
كَفَّي فَنَاء...
وَبَقَايَا أُنْشُودة مَاتت
يُلَمْلِمُ رُفَاتَ صَمْتِها
بَقَايَا كِبْرِيَاء.
7
7
7
فَمَا عَاد يَضُم الرُّوح غَيْرَ
كَفَّي فَنَاء...
وَبَقَايَا أُنْشُودة مَاتت
يُلَمْلِمُ رُفَاتَ صَمْتِها
بَقَايَا كِبْرِيَاء.
7
7
7
(بَقَايَا كِبْرِيَاء)
لَوْعَلِمْتَ مَالَكَ فِي الْقَلْبِ مِنْ مُلك
مَاتَوَّجْتَ أَوْتَانَهُ بِالأَلَم
نَزْفًا تَفِيضُ بِهِ أَحْدَاق الشَّوقِ بَاكِيَةً
تَسَيَّل بِلَا إِرَادَة دَمْعًا مِنْ دَمِي
مِنْ عَيْنِ قَلْبِي هَمَى ومِنْ فَاه القَلَم
كُفَّ يَمِينَ جَفْوَتِك..
وأرْحَمْ فُؤَادًا بَاتَ بِكَ مُهَيَّم
وَأَيْمُ الله مَامَلَكْتُ فِي ودَادكَ كِبْرِيَائِي
وَمَالَانَتْ لِإِنْسِيٍّ غَيْرُكَ عليائي
مَامَلَكْتُ فِي فَقْدِكَ أَلَمِي
لَاوَلَاقَلْبًا تَشَقَّقَ مِنْ هَمّ
حِينَ بَدا دَرْبُ الرَّحِيلِ مُتَّسِعًا
ضَمَّ اللَّيْلُ بِقَسْوَةٍ أَضْلُعِي وادْلَهَّم
حَتَّى اعْتُصِرَ الْفُؤَادُ وَمَاقَوِىَ
عَلَى نطْقٍ مِن شِدَّةِ الْأَلَم
أَوَاهٌ مِن صَمْتٍ تَسَرْبَلْتَ بِهِ
وَأَوَّاهٌ مِن وَجَعٍ فِي الْفُؤَادِ غَدَا
دَيْدَنَ عُمْرِي
حِينَ بَدَا.... فِي وَرِيدٍ إنْهَزَم
حِينَ بَدَوْتَ فِي رَكبِ الرَّحِيلِ..مُبْتَعِدًا
إسْتَرسَل الْحُزْنِ وسَرمد بِي
حَتَّى لَفَّ السَّوادُ بِعَتْمَتِه..صَبَاحَاتِ رَغَدِي
ومَاتَ فَجْرِي عَلَى أَعْتَابِ لَيْلٍ أَصَمَّ
يَهُزُّ أوتَار تَرَنُّمِي
بـ أَكُفٍّ تَعْتَصِرُفِي قَلْبِي النَّغَم
أَوَّاهٌ مِن صَرَخَاتِ هَمٍّ أَكْتُمُهَا
تُقَارِعُ الوَقْتَ..وَتَنْهشُ كُلَّ غَدَاةٍ مهيمي
أَغُصُّ بِهَا اخْتِنَاقًا
حَتَّى اشْتَعَلَ مِنْ حَرِّهَافِي عُرُوقِي..الدَّم
أَوَّاهٌ لَوْ عَلِمْتَ مَاأَنْتَ بِي
لَمَاقَسَوتَ وَلَاجَفَوْتَ
وَلَا تَسَرْبَلْتَ فِي صَمْتٍ..غَدَوْتَ بِهِ مُتَّهَمْ
لَا وَلَا أَضْحَيْتَ كَـ الْحُلُمِ تَجْتَاحُ صَحْوَتِي
لـ تُنْزِفُ مِلْحَ الْأَحْداقِ أَلِيلًا مِنْ أَلم
وَكَأَنَّكَ تَقْتَصُّ مِن حَنِينِ إِنْسَانِي إليك
تُكَبِّلُ الرُّوحَ مِنِّي
فِي أَعْتَمِ زَوَايَاالنِّسْيَانِ
تُسَجِّيني عَلَى مَذَابِح بَقَاء مُدْلَهِمّ
يَامُسْتَعْمِرًاأَخْمَصَ أَعْمَاق أَنِينِي
فقط أخبرني بما جنته يداي
عَطْفًا عَلَى نَزْف تَضَرَّجَ بِهِ قَلْبِي
أمْطَرَ بَيْنَ أَضْلُعِي وَجَعًا مُزْمَهِرّ..
شَقيتُ بِه وشَقَى بِي
فَلَا مَوتًا يَطَالُ نَفسِي يَرحَمُهَا
وَلَاحَيَاة أهْنَأ بِهَا بِلا ألَم
فَلَا تَلُم قَلْبِيَ المُمَزَّق..مِن سِرْبالِ صَمْتِك سَجَّانِي..
ولَاتَهْتَّم.
مَاتَوَّجْتَ أَوْتَانَهُ بِالأَلَم
نَزْفًا تَفِيضُ بِهِ أَحْدَاق الشَّوقِ بَاكِيَةً
تَسَيَّل بِلَا إِرَادَة دَمْعًا مِنْ دَمِي
مِنْ عَيْنِ قَلْبِي هَمَى ومِنْ فَاه القَلَم
كُفَّ يَمِينَ جَفْوَتِك..
وأرْحَمْ فُؤَادًا بَاتَ بِكَ مُهَيَّم
وَأَيْمُ الله مَامَلَكْتُ فِي ودَادكَ كِبْرِيَائِي
وَمَالَانَتْ لِإِنْسِيٍّ غَيْرُكَ عليائي
مَامَلَكْتُ فِي فَقْدِكَ أَلَمِي
لَاوَلَاقَلْبًا تَشَقَّقَ مِنْ هَمّ
حِينَ بَدا دَرْبُ الرَّحِيلِ مُتَّسِعًا
ضَمَّ اللَّيْلُ بِقَسْوَةٍ أَضْلُعِي وادْلَهَّم
حَتَّى اعْتُصِرَ الْفُؤَادُ وَمَاقَوِىَ
عَلَى نطْقٍ مِن شِدَّةِ الْأَلَم
أَوَاهٌ مِن صَمْتٍ تَسَرْبَلْتَ بِهِ
وَأَوَّاهٌ مِن وَجَعٍ فِي الْفُؤَادِ غَدَا
دَيْدَنَ عُمْرِي
حِينَ بَدَا.... فِي وَرِيدٍ إنْهَزَم
حِينَ بَدَوْتَ فِي رَكبِ الرَّحِيلِ..مُبْتَعِدًا
إسْتَرسَل الْحُزْنِ وسَرمد بِي
حَتَّى لَفَّ السَّوادُ بِعَتْمَتِه..صَبَاحَاتِ رَغَدِي
ومَاتَ فَجْرِي عَلَى أَعْتَابِ لَيْلٍ أَصَمَّ
يَهُزُّ أوتَار تَرَنُّمِي
بـ أَكُفٍّ تَعْتَصِرُفِي قَلْبِي النَّغَم
أَوَّاهٌ مِن صَرَخَاتِ هَمٍّ أَكْتُمُهَا
تُقَارِعُ الوَقْتَ..وَتَنْهشُ كُلَّ غَدَاةٍ مهيمي
أَغُصُّ بِهَا اخْتِنَاقًا
حَتَّى اشْتَعَلَ مِنْ حَرِّهَافِي عُرُوقِي..الدَّم
أَوَّاهٌ لَوْ عَلِمْتَ مَاأَنْتَ بِي
لَمَاقَسَوتَ وَلَاجَفَوْتَ
وَلَا تَسَرْبَلْتَ فِي صَمْتٍ..غَدَوْتَ بِهِ مُتَّهَمْ
لَا وَلَا أَضْحَيْتَ كَـ الْحُلُمِ تَجْتَاحُ صَحْوَتِي
لـ تُنْزِفُ مِلْحَ الْأَحْداقِ أَلِيلًا مِنْ أَلم
وَكَأَنَّكَ تَقْتَصُّ مِن حَنِينِ إِنْسَانِي إليك
تُكَبِّلُ الرُّوحَ مِنِّي
فِي أَعْتَمِ زَوَايَاالنِّسْيَانِ
تُسَجِّيني عَلَى مَذَابِح بَقَاء مُدْلَهِمّ
يَامُسْتَعْمِرًاأَخْمَصَ أَعْمَاق أَنِينِي
فقط أخبرني بما جنته يداي
عَطْفًا عَلَى نَزْف تَضَرَّجَ بِهِ قَلْبِي
أمْطَرَ بَيْنَ أَضْلُعِي وَجَعًا مُزْمَهِرّ..
شَقيتُ بِه وشَقَى بِي
فَلَا مَوتًا يَطَالُ نَفسِي يَرحَمُهَا
وَلَاحَيَاة أهْنَأ بِهَا بِلا ألَم
فَلَا تَلُم قَلْبِيَ المُمَزَّق..مِن سِرْبالِ صَمْتِك سَجَّانِي..
ولَاتَهْتَّم.
