7
7
7
7
7
7
(همسة) : لاتغلقوا الأبواب خلفكم حين رحيل… و دعوها مواربة لحين إياب فقد تقودكم خطاكم إلى محراب جنوني (ذات حنين)…
إلى صديقتي الرائعة تلك التي أمدتني بقوة الإبصار النوراني والمسماة في عالم البشر بـ ... سلام من رحيم إحتوى الوجود حنانا يغشى فؤادك إلى يوم يبعثون أيا .... قد لاأقوى على نظم الكلام كـ عقد لكن ماسيخطه قلمي إعلمي علم اليقين أن نبع مِداده من القلب وسيكون بواكير حروفه أن كوني كنبعة ماء قدت الأرض وتسامت صعودا نحو الضياء أو كاالماسة تحتوي النور من كل بصيص ضوء شارد لتزهو وتعكسه بريقا متلألئ يبهج الأرواح قبل الأبصار فنبعة الماء لاتضيرها حفنات التراب والماس يتلألأ نورا أبيضا شفافا وإن لامسه بصيص أصفر أيا .... كوني نداء صافيا للأرواح الطيبة واسمي صعودا نحو سماءات اليقين بأن الحياة أثمن وأغلى من أن تهدر باالوقوف على محطات البشر اللامدركين لقيمتها فأنا وأنتي وكل روح قدت من نور مسماها الحياة وأصلها نور نفخ من نور على نور وهو الله أيا صديقة تجاوزي النظر المبثوث عبر نوافذ الإبصار المجردة إلى ماوراء الخلق حتى تصلي إلى أعلى درجات السلام الداخلي مع نفسك مع روحك وابقي كما عهدتك في لقائنا الأول قوة شفافة تهب الأرواح قوى صادقة تروي بها بواطن الإدراك السامي واجعلي جل أمانيكي أن ربي لاتهدي لنفسي غرورها واهدي إليها تواضعها فاالتواضع رفعة لايقوى عليها كثير من البشر. ولم يبقى إللا... أن أروي بذار أمنياتي تلك اللتي غرستها في كف السماء على أن يجمعني الله بكِ مرة أخرى في الحياة الدنيا وأن يجعلنا في جنات الخلد إخوانا على سرر متقابلين. |