9 أكتوبر 2016

يا أنت...( ياحزني المكنون)



7
7
7





وأعود لركني المنسي،

أجرجر أذيال خيبتي وانهزامي،

مهجورة الأركان ،ممزقة الحنين،

يهجوني حزني العتيق ، يسخر من أملي الواهن كبيت عنكبوت،

يسخر من وفائي الأحمق على قارعة الأماني وظنوني البريئة،

بأن ربيع الحب دائم اللهفة ، ثابت الخطوات،

وبأني لن أُقتل على شفير المنى ،

لكن ، قتلني جنوني في عشقك ، وكبرياؤك المتعالي على لهفتي،

قتلني صمتك المبهم المشاعر،

قتلني تطوافك اللامبالي على بساتين أشجانك،

وغربتك عن غراسي اللتي شرعت لك فيها أبواب لهفتي وجنوني

،وحنينٌ أذبله صمت الغياب،

مزقتني ياأنت،

حتى جعلتني لاألتفت لشيء ،سوى لملمة أشلائي المتناثرة حزنا في مداك،

علقتني على مشجب النسيان،حين أيقنت أنك تسري بي حياة،

وبأن غيابك خناجر تغرس في روحي ،تمزقها،

موجوعة الروح !

نعم ، موجوعة الروح حتى أخمص عمق بي،

متخبطة الخطى ، تائهة  المعاني،

ويقيني الموجوع يخبرني بأنك لاتبالي ، ولن تبالي،

وكأنك تروم هلاكي، أو رحيلي،

فأخبرني بالله عليك، بما سيفيد الكلام !!

فحتى عتابي الموجوع أضحى أبكم سقيم،

أشتاقك !!

نعم.

أحن إليك بكلي !!

نعم.

وأشتاق إلى أناي الضائعة في آماد وجعي بك.

فلا هي ستعودني ، ولا أنت سيعيدك إليَّ حنينك وجنوني. 

لا ، 

ولا حتى حزني المكنون،

يا أنت...( ياحزني المكنون).