25 يوليو 2011

دَعْوَةٌ لِلْغَرَقِ عَلَى ضِفَافِ الْحَرْف

سلامٌ مِنْ رَحِيمٍ يَغْشَى أَفْئِدَتَكُمْ
فِي عَالَمٍ تَلْتَقِي بِه الْأَرْوَاحُ عَلى سَفْحِ الْغَمَامِ تَبَتُّلًا


تَسْمُوا لُغَةُ الْحَرْفِ وَتَرْتَقِي لِـ تَتَشَابَه فِي إِنِسِكَابِهَا

مِنْ مَحَابِرَ الشَّوقِ أو من فَيْضِ أَحْداقِ الألم.

وِمِنْ هُنَا أُوَجِّهُ دَعْوَةً لِـ شَجِّي الْحَرْفِ مُنْثَالَ الْأَلَقِ
الأستاذ
:
عادل عبدالرحمن محمود

لـ تَلْتَقِي الْأَحْرُفَ عَلى ضِفَافِ السَّمَاء

وَتَتَفَيَّءبـ ظِلَالِ أَفْنَانِ المِداد

بـ سَكْبِ دِيم الحِبْرِ الْمُنْهَمِر عَلَى أَرْضِ الْجَمَالِ:
(عالم من خيالي)


ولأننا باالخيال نسموا

سنقوم بتبادل الأدوار

سأتحدث أنا بلسان رجل عاشق

ويحاورني الأستاذ:عادل من زاوية الأنثى.

أتمنى لأرواحكم متابعة شيقة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غدير:

يامهجة هام بها الفؤاد
كفي ميامن جفوك والحداد

وانزعي ثوب السواد
وأختالي ودادا من بياض
فاالشوق في خافقي
أَمْهَى الفؤاد
ياأُنشُودَةٌ رتَّلها فَمِي
بكى من هَمْيِ دمعها المداد
مابال الحزن لَوَّنَ مبسمي
وسرى بِـ وهن في دمي
أَمِنْ شوقا يَعْصِفُ بـ أَجْمُعِي
إلى وصْلٍ به يَهْتَنِي
مَتْبُولُ القلب مُتَيَّم
يامهجة الفؤاد ارحمي
شوقا توقد في دمي
حرري معاقل صمتك
وتكلمي
أَتُرَاه ينجلي همي
شَرِّعِي رِتَاج قلبك
ترنمي
فاالقلب بكِ مُهَيَّمِ
ياقاطنة الفؤاد حين غدا
بغيد رَتْلِكِ مُقَيَّدا
فكي وثاق مغرم
وأسقي عروق مُدَامِه
تبسمي
وتوسدي
مابين صدري ومعصمي
فاالحزن يجلوه الوداد
وهدهدي بيمينك
عمرا أشقاه السهاد
كوني سقاية للمطر
وروي فؤادابك ظمي
كوني وشاية للزهر
وأنثالي عطرافي دمي
كوني نورا لـ عالمي
وتكلمي
أتراه يسموا مبسمي..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل عبد الرحمن :

يا ذا الحنين

أعلى ترابك ينبت الزهر لي


و العطر السابح بين مسافتينا

هل هو لي ؟؟؟


يا لغروري بك و فرحتي


يا براعم الحروف تسامقي نحوي باضطراب


و يا أنسام رفيف الاجنحة

تناوليني بنفحات هدلك


فأنا اليوم على باب أهزوجة جديدة


تتناقلها افئدة العاشقين


تتناقشها أعين الهائمين


تحبكها الحواس من جميع أطرافها


لتتلوها بين يدي قيثارة الرغبة


ها هو آت بكل ما لدي


يتلعثم بين يدي


يوشوش السمع بخطوه المتهادي الى عالم السهد



أقبل فديتك لا تغب


أنت الهلال لليلتي


قد بت فيك متيما


و نفحت نحوك فتنتي


لا تبتعد عن معصمي

إني خشعت و معظمي

إبريق خمر في يديك


عمِّد يداي براحتيك


أغمض علي و ضمني

فالوجد معتمد عليك


كفَّ الجهاتِ و سوِّها

لا أفق إلا حاجبيك

نوَّلتَني

و أنا أطالب بالمزيد

أتراك تسمع معجمي

فأنا كهمسك ناسك

يتلو إليك ترنمي

و يريد منك برقة

ما كان فيه تقدمي

أترى لديك ؟؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل عبد الرحمن :

ذقت المداد و ذاقني

شيئ يسافر في دمي

هل فتنة ذاك الذي

أجهشت فيه كخاتمي

عد و اسقني

من روح عطرك سيدي

و اعزف معي

فالشوق جرح في يدي

قف واثقا

إني سبقتك فاغتدي

و تحلّ بي

إني كصبرك مستكين

عانقت ما

جادت به كل السنين

و قبلته

حمدا لرب العالمين

هل أنت مرتاد دمي

و أنا أردتك من زمن

كمراهمي

يا فتنة دون الفتن

بل أنت فتنة خافقي

و هواي

و الحب الأكيد

أعلمت كيف أخالني

و علمت مني ما أريد

؟؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غدير الدويك:

علمت يافجري التليد

هاتي دواتك والقلم

وأنثالي خمرا من فنن

هيت الفؤاد ومعظمي

قد حط الرحل ترنم

مابين سوارا قد بدا

وكحل العين تشردا

واللحظ إذرام المنى

نورا تماهى في المدى

محراب لحظك غايتي

ووصال حرفكِ مطلبي

فأنا قتيلك فارحمي

لن أنحني

لن أنثني

وأنت الرِّفد في دمي

أنشودة رتلها الصدى

فرسمك في معاجمي

بحبرالرند نقشته:

حوراء صيغت من لجين

كحلاء تهادت في المدى

في سأدها تختال تمايلا

غيداء تمارت في دمي

فتكلمي وترنمي

أويدنواالروض لـ جنةٍ


فيهتني

من حوض شهدٍ مكمم؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل عبد الرحمن:
 
 
يا غبطتي كيف السبيل

تاه التدلل و الدليل

إني أبَحتُكَ عالمي

و النورَ و الفجرَ الأصيل

أشرق إليّ ككوكب

يمضي حنينا في المدار

و احمل خطاك كعالم

تجلوه دنيا من نضار

و اغمس حروفك بالندى

من حول تعليل و نار

هات المداد و حثه

ما زاد حرفك عن شجن

أشعلتني بتمائمي

كالنور و الفأل الحسن

أتراك ترمق ضَوْعَهُ

عطرًا كعودٍ من فتن

و تئن فيك صفاته

كسلى كغيد في فَنَنْ
عانقه علق صمته
و اسكن إليه بلا قتال
إن السكينة سَمْتُهُ
و العنف يسكن في الرجال
شَذِّبْ جُمُوْحَكَ دنيتي
و انفر إليَّ كما غزال
فأنا رقيقة معصم
و كمائني فيها جدال
أقبل بكل مقدس
أشكو التردد و العُذال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غدير الدويك:
 
يانورا تبلَّجَ في السحر
من حسنكِ غار القمر
في الريق خمر مُدَامَةٌ
والثغرشفاءٌ للعلل
إن أقبلت هب الصَبَا
إن أدبرت ناح المدى
وبكى عرق مدامِه
ويح الصبابة والصِبا
أنتِ مداري وجنتي
وجنون ليلي إن بدا
قُمْرِيٌّ غنى مُغرِدا
ناي بلحنٍ تفردا
في صمتك
خشع البهاء تمردا
فتعالي إلي وأقبلي
فعشقك وشم في دمي
والشوق لوِصلك تَرَنُّمِي
وهنًا أوْهَى مَعَاقِلي
وأَوْهَى في شَوْفِي الحِكم
من لُدْنُكِ تاه النُهى
واهتزالعرق وأضطرب
إن نلت نجم السهى
ونظمته في نحرك
عقدا أُجَّ من درر
تمارى من حسنك
وتفرط الدروانتثر
يافتنتة الشوق الأليل
ضمي الفؤاد تدللا
فـ بكفك يحلو العمر
وترفقي
بقلب أسيرك إن غدا
متعبدا
في محراب حسنك
تبتلا
واسقي فقيراً لـ مِدادك
من فيض دواتك والقلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادل عبد الرحمن:
 
أقبل فديتك بالذي
تهواه من بين البشر
سيلٌ تدفق داخلي
فيه التراجم و الدرر
خدن العذاب ... و غربتي
خدن لهمس من صور
قد حلَّ فيَّ تمازجٌ
ما حلَّ في كلِّ البشر

أهواك فاسمع خافقي
يشكو حنينك في الضلوع
نفسي تئنُّ كناقة
جفَّت بها كلُّ الضروع
أقبل بكلِّك آوني
مشتاقة و الشَّوق جوع

لو كنت أعرف جنةً
ألْقاكَ فيها ما ونيت
أو كنت أعرف خافقا
يبكيه وَجْدِي ما بكيت
أو كنت أسْطِعُ حمله
قلبي لَمَا فيك اكتويت

ضُمَّ الفؤاد فقد هوى
و أَرآه ينزف بارتقاب
يا من سكبت جنونه
للزهر يشكو و الهضاب

طف في فمي
و ابدأ شرودك في رؤاي
يا بلسما
إن تهت أنت فما دواي
لا تغترب
أشفقت حتى من خطاي
كي نلتقي
و نكون للعشاق آي
يا قارما
ءآيات عشقك محتواي
قف و اروني
عطشى
و يقتلني ظَمَاي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غدير الدويك:
 
يامنيتي هاقد أتيت
دِفء الهناء غايتي
زَمِّلِينِي باالذوائبِ
والوِشاح
يامناهلي والبِداح
يابلسم كل الجراح
هواك فتنة خافقي
فتعالي بكفك أستريح
أَنْسَى بِـ أُنْسِكِ غُربتي
ياأُنسي على مرالسنين
هِيِتَ لي
أغرق في بحراللجين
الله ماأحلى الغرق
في بحرشهدك والألق
أستقي همَْيَ الرِّهَام
من رَضْبِ رَتْلٍ مُسْتَهَام
فأَقْبِليِ وتدللي
كاالغيث واروي معظمي
معجونة أنتِ في دمي
إني إليكِ أنتمي
فتقدمي
لـ مرافئ روحي
وانتمي
لِكُلِّي ياكُلَّ المرام
لله در وشايةٍ
سالت
من عين المُدَام
ضَوْعًا لِكُلِّ مُهَيَّم
إن بان الوئام
من سَيْلٍ همَِي
خشع المِداد تَبَتُّلا
وَرَتَّلَ في صمتٍ سلام
ــــــــــــــــــــــــــــ
عادل عبد الرحمن:
 
و عليك منّي ما تريد

و ما أريد من الدُّنا


وجهي و وجهك عالم

و الغيم شَهْقَاتُ المُنى

طال اعتِمارُك فاسترح

بين السواعد و الفؤاد

ضَمِّي لقلبك غاية

تهفو لها آيُ الوداد

عَمِّقْ نسيم مودتي

و اْغْبِقْ شَرَاْرَكَ من مداد

أَوَصَلْتَ لِيْ
من بعد صبرٍ و اْنْتِظَاْرْ
و حملتني
بالشَّوْقِ تَزْخَرُ كالبحار
و طَفِقْتَ مِنْ
عطر التناغم و الغِمَار
لا بد لي
من نسج طوق الياسمين
حبًّا كما
نُسِجَتْ حروفُكَ من حنين
أنت الذي
رَفَدَ المودة في دمي
و دَخلتَ في
روحي بهمسك ... إسلمي
و غمرتَ لي
قلبي بِحَضْنِكَ مُعظمي
يا ذائبا
في كل وَجْدٍ آدمي
و ملاصقا
في كل شيء ينتمي
دُلَّ الهوى
و اغمر شِفَاْهِيَ بالقبل
و ارقص معي
فالرقص خيط من أمل
و اسفك دمي
يا ساكنا بين المُقل
هَبْنِيْ الدَّوَا
وَ رقيق همسك ما نفل
كن رائدا
في كل حرف لم يُقَلْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غدير الدويك:
 
تعالي ياكل المنى
وتوسدي
قلبي وأيام الهنا
يـا مهجتي
وغايتي
حين النورلاح
وانبثق
من وهج عيناكِ الصباح
يامليحة
غارت منهاكل الملاح
إن بان من طرفك النهى
تمايل الزهر ثملا وفاح
هلمي إلي يامقلتي
أرسم في عيناكِ الفرح
وأسقي قلبك الظمي
من رفد القلب الأليل
فتجمجمي وتلملمي
مابين صدري ومعصمي
واسكني في أعماق صبري
واشرقي نورا في عمري
كوني لي
كما الشمس للقمر
فأنا في مدار نورك أنير
كوني لي
كما العطرللزهر
يابلسم القلب العليل
وتبسمي
يامنية نفسي
قبل خلق آدمي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ختام:
 
حِينَ يَكْتِمُلُ نِصَابَ الحَرِفِ مِنْ عُمْقِ المِدَادِ
يَبْقَى كَأَرْضٍ كَانَتْ غِرَاسُهَا مَحَابِرَالإبْدَاع

وَرَوَاءُهَا هَتَانَ فَيْضَ حُضُورِكُمْ العَذْب
فَـ عَلى ضِفَافِ الأَشْوَاقِ
إلْتَقَتْ التَّرَاتِيلُ كَـ هَمْي السَّحَاب
لِتَنْهَمِرْ مِنْ فَيضِ مِحْبَرَةِ شَجِيِّ الْحَرْف :
عادل عبد الرحمن محمود
وَتَحْتَوِي تَوَاضُعَ حُرُوفِي الْخَجْلَى
فَـ شُكْرًا يَملَؤُهَا الإمْتِنَان
مِن أعْمَاقِ الْقَلْبِ لَكَ أُسْتَاذِي الْفَاضِل
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.