28 يوليو 2011

لاترحل إلي








ماعادت قدماي تقوى على المسير
فأنا كمن وقف بين زمنين
أحلاهما مر المذاق
أشتاقك ويأخذني الحنين إليك
لكن مااعتدت الرحيل إلى مساحات الأمل
تجتاحني الغيرة من كل من يغتال مساحات الوصول إليك
وأتساءل هل يحق لي أن أستعمر عمر أفراح قد يأتي إليك
وأنا من يرحل إلى مساحاتي قد تلاحقه لعنة أحزاني
فهل من العدل أن أقف بين يديك
يذهلني قصرالزمان وطول مسافات حنيني إليك
فما عدت أقوى المسير
وماعدت أقوى البقاء أنشودة حزن بين يديك
فكل أمل غافي في وتيني ينهكني ويبكيني
أأرحل خلف أمالي بين قلبك ومقلتيك
وهل زماني سيتركني شلال عشق بين شفتيك
أم سيجبرني على الرجوع إلى مساحات أحزاني
ويبدأ من جديد يغتال مابقي من عمر آمالي
في عتمة ديجوري يسلط سوط القدر على ماتبقى من روحي
وينزف من أعماق ألمي
ماتبقى بي من بعض أمل قد أنهكه يأس الرحيل
فأنا بإختصار ياسيدي
حين أغفو على أمل جديد
يوقظني الزمان بقسوة القدر...
ليسلط على قلبي جرح شديد
فهل أستطيع الوصول إليك
وأنا هنا أسيرة بين يدالزمان وقيدالقدر
فماعدت أتنفس إلا الألم
فذلك كل مابقي لدي
فأرحل وأنجو...
حتى لاتغتالك أنفاس حزني وآلامي
فحبي لك يمنعني من الوصول إليك..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.