الثلاثاء, 30 نوفمبر, 2010
7
7
7
7
7
تَعَالَ يَاعُمْرًا إِنْثَالَ مِنْ بَيْنِ كُفُوفِ شَوْقِي سِحْرًا
إِدْنُوا مِنِّي فَمَازَالَ لَكَ فِي حَكَايَاأَنْفَاسِي سِرًّا
تَعَالَ وَأَمْحُوا سَوَادًا لَفَّ سُوَيْعَاتَ عُمْرِي دَهْرًا
وَأَخْبِرْنِي صَمْتًا أَوْجَهْرًا :
إِدْنُوا مِنِّي فَمَازَالَ لَكَ فِي حَكَايَاأَنْفَاسِي سِرًّا
تَعَالَ وَأَمْحُوا سَوَادًا لَفَّ سُوَيْعَاتَ عُمْرِي دَهْرًا
وَأَخْبِرْنِي صَمْتًا أَوْجَهْرًا :
7
7
7
كَيْفَ مَلَكْتَ الشِّرْيَانَ فِي صَدْرِي
حِينَ سَرَيْتَ عِطْرًا فِي عُمْرِي
وَلَثَمْتَ بِقُبْلَةِ الْحَيَاةَ فَاهَ الْفَنَاء
فَـ هَلُمَّ إِلَيَّ وَدَعَ الْعِتَاب
وَأَهْطِلْ مِنْ حَنَانِ قُرْبِكَ دَمْعَ السَّحَاب
شَرِّعْ أَحْضَانَكَ وَاغْمُرْبِقَلْبِكَ رُفَاتِي
دَعْنِي فَقَطْ أُسْبِلُ عَلَيْكَ أَجْفَانَ شَتَاتِي
وَأَمْتَطِي بِكَ لَيْلَ الْأُمْنِيَات
قَبْلَ أَنْ يَغْتَالَ قَلْبِيَ السُّبَات
دَعْنِي أَلْثُمُ بِفَرَحٍ فَاهَ النَّجْمَات
لِأُخْبِرُهَا سِرًّا عَنْ شَوْقِي وَحَنِينِي
وَسِرُّ حِكَايَاتِي فِي إِنْسِكَابَاتِ جُنُونِك
فَـ فِي أَحْدَاقِ لَحْظِكَ تَاهَ لَيْلِي وَ جُنُونِي
يَاسَيِّدَ عُمْرِي وَفُتُونِي
مَاكَانَ بَوْحِي لَكَ أَنِين
فَـ عِشْقُكَ عَلَّمَنِي كَيْفَ يَكُونُ الْحَنِين
كَيْفَ أُعَانِقُ لُجَيْنَ السَّحَاب
وَأُزَمِّلُ بِأَمَلِي شَرَاذِمَ الْبَقَاء
فَـ ألَمْلِمُ شَتَاتِي مِنْ عُمْقِ الْآَهَات
لِـ أُهَدْهِدَ بِيَمِينِي مَهْدَ أَنِينِي وَالْأَلَم
وَفِي غَفْوَةِ عَنَائِي يَخْبُوا غِنَائِي
فَـ أُدَنْدِنُكَ عَلَى شِفَاهِ صَمْتِي أُنْشُودَةَ إِيَاب
وَأُرَتِّلُكَ رَجَاءً فِي أَحْدَاقِ فَضَائِي وَالْغِيَاب
أُمَرِّغُ كُفُوفِي بِأَرِيجِ ذِكْرَاك
لِـ أَذْرُوكَ عِطْرًا فِي أُفُقِ الرَّحِيل
فَـ تَبْكِي ثِيَابِي وَأُغْنِيَاتُ الْمَسَاء
حِينَ يُزَمْجِرُ فِي صَدْرِي هَزِيمُ الرَّبَاب
حِينَ أَنْهَمِرُ مَطَرًامِنْ مَآقِي السَّمَاء
فَـ تَعَالَ وَأغْمُرْ قَلْبِي بِدِفْءِ وُجُودِك
تَعَالَ أُسَارِرُ بِهَيَامِكَ الْعَنَادِل
وَأُرَوِّي بِعِشْقِكَ وُرُودِي وَالسَّنَابِل
أَغْزِلُ مَهَاةَ ضِيَاءِكَ عَلَى وَجْنِ الزُّهُور
وَعَلَى جَبِينِ إِنْكِسَارَاتِ الْقَدَر
أَنْسِجُ مِنْ لَيْلِ هَدْبِكَ ثَوْبًا سُنْدُسِيًّا
يَكْسُونِي دِفْئًا سَرْمَدِيَّا
يُدَثِّرُإِرْتِجَافَاتُ وَتِينِي
حِينَ يُشْقِينِي أَرِيزُ شِتَائِي الْأَلِيل
هَلُمَّ إِلَيَّ يَانَدَى الْغَيْمَات
وَرَبِيعَ أَعْيَادِي الْحَزِينَة
أَجْمَعُكَ بِـ أَكُفِّ الرِّجَاء
وَأَزْرَعُكَ فِي شَرَايِينِي
عُمْرًا يَرْفِلُ بِاالْوَفَاء
فَـ كُنْ تِرْيَاقَ شِفَاء
يَسْرِي فِي عِرْقِ السِّنِين
يُعَالِجُ وَهْنَ الْأَنِين
فَـ يَسْمُوا شَذَرًا مِنْ ضِيَاء
أُخَلِّدُهُ بَقَاءً لَايُفْنِيهِ بُكَاء
هَلُمَّ إِلَيَّ وَعَانِقْنِي عِنَاقًافَقِير
أُسْكِنُ بِهِ غَيْلَةَ الْفَنَاءَ الْأَخِير
أُقِيلُ دَبِيبُ الْخُطَى فِي دَهَالِيزِ الثَّجَنْ
وَغَزْوَ الْمَشِيبِ عَلَى مَفَارِقِ الِّلقَاء
قَبْلَ إِنْدِثَارِ صَوْتِي فِي يُتْمِ الشَّجَن
حِينَ أُسَجَّى عَلَى مَذَابِحَ الشَّقَاء
وَيَغِيبُ بَقَائِي فِي تَلَافِيفِ الْكَفَن
فَكُنْ شِفَائِي...
وَمَوْتِ ضِيَائِي لَاتُكُن
لَاتَـــكُــــنْ..
7
7
كَيْفَ مَلَكْتَ الشِّرْيَانَ فِي صَدْرِي
حِينَ سَرَيْتَ عِطْرًا فِي عُمْرِي
وَلَثَمْتَ بِقُبْلَةِ الْحَيَاةَ فَاهَ الْفَنَاء
فَـ هَلُمَّ إِلَيَّ وَدَعَ الْعِتَاب
وَأَهْطِلْ مِنْ حَنَانِ قُرْبِكَ دَمْعَ السَّحَاب
شَرِّعْ أَحْضَانَكَ وَاغْمُرْبِقَلْبِكَ رُفَاتِي
دَعْنِي فَقَطْ أُسْبِلُ عَلَيْكَ أَجْفَانَ شَتَاتِي
وَأَمْتَطِي بِكَ لَيْلَ الْأُمْنِيَات
قَبْلَ أَنْ يَغْتَالَ قَلْبِيَ السُّبَات
دَعْنِي أَلْثُمُ بِفَرَحٍ فَاهَ النَّجْمَات
لِأُخْبِرُهَا سِرًّا عَنْ شَوْقِي وَحَنِينِي
وَسِرُّ حِكَايَاتِي فِي إِنْسِكَابَاتِ جُنُونِك
فَـ فِي أَحْدَاقِ لَحْظِكَ تَاهَ لَيْلِي وَ جُنُونِي
يَاسَيِّدَ عُمْرِي وَفُتُونِي
مَاكَانَ بَوْحِي لَكَ أَنِين
فَـ عِشْقُكَ عَلَّمَنِي كَيْفَ يَكُونُ الْحَنِين
كَيْفَ أُعَانِقُ لُجَيْنَ السَّحَاب
وَأُزَمِّلُ بِأَمَلِي شَرَاذِمَ الْبَقَاء
فَـ ألَمْلِمُ شَتَاتِي مِنْ عُمْقِ الْآَهَات
لِـ أُهَدْهِدَ بِيَمِينِي مَهْدَ أَنِينِي وَالْأَلَم
وَفِي غَفْوَةِ عَنَائِي يَخْبُوا غِنَائِي
فَـ أُدَنْدِنُكَ عَلَى شِفَاهِ صَمْتِي أُنْشُودَةَ إِيَاب
وَأُرَتِّلُكَ رَجَاءً فِي أَحْدَاقِ فَضَائِي وَالْغِيَاب
أُمَرِّغُ كُفُوفِي بِأَرِيجِ ذِكْرَاك
لِـ أَذْرُوكَ عِطْرًا فِي أُفُقِ الرَّحِيل
فَـ تَبْكِي ثِيَابِي وَأُغْنِيَاتُ الْمَسَاء
حِينَ يُزَمْجِرُ فِي صَدْرِي هَزِيمُ الرَّبَاب
حِينَ أَنْهَمِرُ مَطَرًامِنْ مَآقِي السَّمَاء
فَـ تَعَالَ وَأغْمُرْ قَلْبِي بِدِفْءِ وُجُودِك
تَعَالَ أُسَارِرُ بِهَيَامِكَ الْعَنَادِل
وَأُرَوِّي بِعِشْقِكَ وُرُودِي وَالسَّنَابِل
أَغْزِلُ مَهَاةَ ضِيَاءِكَ عَلَى وَجْنِ الزُّهُور
وَعَلَى جَبِينِ إِنْكِسَارَاتِ الْقَدَر
أَنْسِجُ مِنْ لَيْلِ هَدْبِكَ ثَوْبًا سُنْدُسِيًّا
يَكْسُونِي دِفْئًا سَرْمَدِيَّا
يُدَثِّرُإِرْتِجَافَاتُ وَتِينِي
حِينَ يُشْقِينِي أَرِيزُ شِتَائِي الْأَلِيل
هَلُمَّ إِلَيَّ يَانَدَى الْغَيْمَات
وَرَبِيعَ أَعْيَادِي الْحَزِينَة
أَجْمَعُكَ بِـ أَكُفِّ الرِّجَاء
وَأَزْرَعُكَ فِي شَرَايِينِي
عُمْرًا يَرْفِلُ بِاالْوَفَاء
فَـ كُنْ تِرْيَاقَ شِفَاء
يَسْرِي فِي عِرْقِ السِّنِين
يُعَالِجُ وَهْنَ الْأَنِين
فَـ يَسْمُوا شَذَرًا مِنْ ضِيَاء
أُخَلِّدُهُ بَقَاءً لَايُفْنِيهِ بُكَاء
هَلُمَّ إِلَيَّ وَعَانِقْنِي عِنَاقًافَقِير
أُسْكِنُ بِهِ غَيْلَةَ الْفَنَاءَ الْأَخِير
أُقِيلُ دَبِيبُ الْخُطَى فِي دَهَالِيزِ الثَّجَنْ
وَغَزْوَ الْمَشِيبِ عَلَى مَفَارِقِ الِّلقَاء
قَبْلَ إِنْدِثَارِ صَوْتِي فِي يُتْمِ الشَّجَن
حِينَ أُسَجَّى عَلَى مَذَابِحَ الشَّقَاء
وَيَغِيبُ بَقَائِي فِي تَلَافِيفِ الْكَفَن
فَكُنْ شِفَائِي...
وَمَوْتِ ضِيَائِي لَاتُكُن
لَاتَـــكُــــنْ..
في غياب الروح عن الجسد الحي
ردحذفو هيام النفس في افق غير الافق
تكثر الانشغالات به
و يسر الحديث عنه
فيضيق المدى
و تكثر المدى
و ينداح الثغر عن هاطل مكوث
رائعة و اكثر