الاثنين, 13 ديسمبر, 2010
مِنْ عَتْمَةٍ تَنْتَابُ رُوحِي أَغْلَقْتُ بَابَمِحْرَابِي
وَقَطَعْتُ فِي زَوايَاهُشِرْيَانَ الْحَيَاه
تَسَلَلْتُ إلَىأَعْتَمِ زَوَايَاه
أَرْقُبُ ذَاكَالْنَزْفُ بِصِمتْ
إِنْهَاكٌ سَكَنَ فِيأَدَقِّ تَفَاصِيلِي
وَلَحَظَاتُ إِحْتِضَارٍ تَشُقُّ شِرْيَانَ الْأَمَلْ
فَسَأَسْتَرْسِلُ هُنَا وأُقِيمْ
حَتَّى يَلْفِظَ الْأَمَل آخِرَأنْفَاسَه
(1)
يَانُورًا بَيْنَ كَفَيَّاَ ذَابَ مِنْ حَرَارَةِالْألَمْ
مَنْ سَجَّاكَ عَلَى مَذَابِحَ الْخُضُوعِ
مَنْ أَسْكَنَكَ فِي نَبْضِيَ الْمَوْجُوعْ
أَجِئْتَ تُسَاَكِنْ أَهْدَابٌ أَذْبَلَ أَنْفَاَسٌهَا الْألَمْ؟؟
أَمْ أَتَيْتَنِي مِنْ يَأْسٍ فِي أَحْضَانِ مِحْرَابِي لِتَنْتَحِرْ!!!
(2)
كَانُو هُنَا ذَات يَومٍ يَحْلُمُونْ
يَزْرَعُونَكَ يَاأَمَلْ وأَمَانِيكَ أَنْتَ يَرْقُبُونْ
ومَاعَلِمُواأَنَّهُمْ سَيَرْحَلُونْ عَنْ أَدِيمِ أَرْضِكَ
ومَاكُنْتُ أَعْلَمُ أَنِّي سَأَبْقَى أَرْقُبُ أمَانِيكَ وَهِيَ تَذْبُلْ
ومَاكُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُمْ ذَاتَ يَوْمٍ.......................سَيَرْحَلُونْ
(3)
تِلْكَ هِيَ أَحْلَامُكَ يَاأَمَلْ
تَكَسُّرَاتِ ضِيَاءْ عَلَى أَدِيمِ أَرْضٍ تُنْبِتُ أَزَاهِيرَ فَرَحْ
وَذَاكَ وَجْهُكَ الْهَائِمُ فِي حَنَايَا الْأَلَمْ
وَذَاكَ وَجْهُكَ الْهَائِمُ فِي حَنَايَا الْأَلَمْ
مَاأَنْتَ إلَّا وَهَمْ
وغَرَابِيبُ تُحَلِّقُ فِي سَماءَاتِ الْحَقِيقَه
فَطٍبْ نَفْسًايَاأَمَلْ
فَقَد أَضْحَيْتُ خَارِجَ أَسْوَارِكَ الْعَتِيقَهْ
ولَنْ أَعُودْ
حَتَّى يَعُودَإِلَيْكَ وَجْهَ الْحَقِيقَه
وتَنْزِعُ عَنْ مَلاَمِحِكَ قِنَاعَ الْوَهَمْ
(4)
مِنْ أَيْنَ أَتَيْت؟
وَإلَى أَيْنَ سَتَرْحَلُ بِي يَاأَمَلْ؟
مَنْ دَعَاكَ إلَى عَتْمَةِ مِحْرَابِي؟
مَنْ أَوْصَدَ خَلْفَ أَمَانِيكَ أَبْوَابِي؟
أَأُخَاطِبُكَ يأْساًمِنْ طُولِ مَسَافَاتِ عَذَابِي!!
أَمْ أُنْساً بِإحْتِضَارِكَ عَلَى أَعْتَابِي!
إِرْحَلْ يَاأَمَلْ.....
فَمَاعَادَ فِي خَافِقِي صَبْراً لِأَنْفَاسِكْ.....
وَمَاعَادَ يُطْرِبُ النَّفْسَ إحْسَاسُكْ.....
(5)
يَبَاسٌ يَاأَدِيمَ أَرْضٍ شَقَّقَتْ مِنِّي صَمْتَ الْمَلَامِح
وَيَاسَمَاءاتٍ إِحْتَوَتْنِي ومَارَوَتْ أَلَمَ الْجَوَارِحْ
أَنْصِتِي...............
هَلْ تَسْمَعِينْ؟
صَرَخاتٌ ضَجَّتْ بِهَاالْحَنَايَا........
أَتَشْعُرِينْ؟...........
أَوْجَاعٌ سَكَنَتْ بَيْنَ مِحْرَابُ قَلْبِيَ والْزَوَايَا
غَيْمُكِ الْمُلَبَّدُ أَضْحَى جَفَافْ......
لَايُمْطِرٌ إلَّا كَفَافْ........
عَلَى أَزَاهِيرُ الْأَلَمْ
يُنْبِتُ فِي قَاطِناً شَمَاَلَ صَدْرِي أَقْسَى مَعَانِي الْنَدَمْ
عَلَى أَهَازِيجٌ عَزَفَتْ ذَاتَ يَوْمٍ لَحْنَ أَمَلْ..........
(6)
يَاقِفَارًا عَطْشَى أَظْمَاهَا الْحَنِينْ...
أَلْهَبَتْ رَمْضَاءُكِ جَرْحِي الْدَفِينْ...
أَرْجَفَتْ بَيْنَ أَضْلُعِي صَمْتُ الْمَنَايَا...
حَفَرَتْ عَلَى أَدِيمِ أَرْضِي مَاضِي الْحِكَايَه...
دَمَعَاتٌ تَسْتَوْطِنُ مِحْرَابَ قَلْبِي مِنْ سَنِينْ...
تَعْزِفُ لَحْنَ أَوْرَاقَ الْحِكَايَا....
تَبْكِي أَهْدَابُهَاحَرْفِ الْبِدَايَه.....
تُنْزِفُ فِي أَعْمَاقِهَا لَحْنَ الْحَنِينْ...
يَاسَماَءَاتِي الْعَتِيقَه....
أَهْطِلِي بَيْنَ أَهْدَابِ عَيْنِي لَحْنَكِ الْحَزِينْ....
مِنْ أَلِفُ الْمُبْتَدَأْ حَتَّى يَاءَالْنِهَايَه.......
(7)
يَاقاَطِنِي أَقْبَلْتَ عَلَى صَحْرَاَء عُمْرِي....
وَأَسْقَيْتَ جَفَافَ الْأَّرْضِ جَمْرًا....
وَأَلْجَمْتَ فِي غَيَاهِبِ صَمْتِي الْأَنِينْ...
حِينَ رَقَصْتَ عَلَى أَشْلَاءَ قَلْبِي الْحَزِينْ ....
يَامُقِيمًا فِي زَوَايَا الْقَلْبِ قَسْرًا....
أَمَاآنَ الْأَوَانَ لِتَرْحَلَ عَنْ أَرْضِ الْحَنِينْ؟؟
أَمَاآنَ أَنْ تُوقِفَ عَزْفَكَ الْدَامِي عَلَى قِيثَارَةِ الْسِنِينْ!!!
مَلَأْتُ لَكَ الْكَوْنَ عِطْرًا وَأَجْرَيْتُكَ فِي خَافِقِي وَالْوَتِينْ....
وَطَعَنْتَ بِخِنْجَرِ غَدْرِكَ حُلُمًا مَازَالَ فِي رَحِمِ الْزَمَانِ جَنِينْ...
وَزَرَعْتَ بِأَحْدَاقِي دُمُوعاً كَاالشَظَايَا...
وَأَلْهَبْتَ جِرَاحاً مَازَالَتْ تَنْزِفُ فِي الْمَآاقِي شَلَّالَاتُ حَنِينْ....
يَاقَاطِنِي إِرْحَلْ .........
فَمَاعَادَفِي قَلْبِي إِحْتِمَالٌ لِأَحْزَانِي وَالْأَنِينْ....
وَمَاعَادَفِي عُمْرِي أَوْجَاعٌ أُهْدِيهَا لِأَحْلَامِ الْسِنِينْ....
بَعْدَمَا إِسْتَوْطَنَتْ خَفَقَاتُكَ فِي الْحَنَايَا ..
وَمَلَأْتَ بِعَتْمَةِ قَسْوَتِكَ أَرْكَانِي وَالْزَوَايَا...
إِرْحَلَ...
وَدَعْنِي فِي عَتْمَةِ مِحْرَابِي .....أَنْتَظِرُ عَلَى شَفَاحَرْفِ الْنِهَايَه....
(7)
دَوِّنْ وَصِيَّةَ إِحْتِضَارِكَ يَاأَمَلْ......
فَسَأُمْلِي عَلَيْكَ تَفَاصِيلَ الْبِدَايَه......
حِكَايَةٌ مِنْ آلَافِ الْحَكَايَا
قَدْتَضْحَى ذَاتَ يَوْمٍ رِوَايَه
تُحْفَرُ عَلَى جِيدِ الْزَمَانْ
عَلَى قِمَّةَأَحْزَانِي جَلَسْتَ يَاأَمَلْ
فُكَّ قَيْدِكَ مِنْ مِعْصَمِي
وَحَرِرْنِي مِنْ عُبُودِيَّةَ الْأَمَانِي
مَاعَادَ قَلْبِي يَحْتَمِلْ زِيفُكَ يَازَمَانِي
يَاقَيْدُكَ الدَّامِي
وَيَاقَلْبِيَ الْمِسْكِينْ
يَاأَنِينًا أَضْنَاهُ الْحَنِينْ
يَابَحْثَ الْأَنَا عَن الْأَنَا
يَامَوْتًا يَزْحَفُ رُوَيْدًا رُوَيْدًا
لِيَسْتَوْطِنُ شِرْيَانِي
أَيَاأَمَلْ ...أَلَا تَمَلّْ؟
فُكَّ قَيْدِي يَاأَمَلْ
وَارْحَلْ بِي مِنْ مَسَاحَاتِ الْوَجَلْ
إِلَى مَسَاحَاتِ السُّكُونْ
وغَادِرْ أَرْضَ مِحْرَابِي
فَقَطْ.... غادر
وَدَيْدَنُكَ عَلَّ وَعَسَى
وَهْنًاتُحَاوِلُ يَاأَمَلْ
فَصَوْتُ مَعْزُوفَتِكَ يَعْلُوهُ رَثَاءْ
وَغِنَاءُكَ مَبْحُوحَ الْوَتَرْ
إِشْدُوا بِلَحْنِكَ يَأْسًا كَمَا تَشَاءْ
وارْسُمْ أَمَانِيكَ عَلَى كَفِّ الْقَهَرْ
عَلَّ الْأَمَانِي تُصْلِحُ إِنْكِسَارَاتِ الْقَدَرْ
أَنْ تَجْمَعَ أَشْلَاءٌ مُبَعْثَرةٌ فِي زَوَايًا الْعُمُرْ
وَأَنْ تُطْفِئَ لَهِيبَ جِرَاحٍ مَازَالَتْ فِي الْأَعْمَاقِ تَسْتَعِرْ
ياكفوفا مسحت أستار المساء وهن
وهنٌ يخز إطل غدي ويسقطه صريع العناء
أسبلي أجفان فجري على سويعات حنيني
كفي عن إقتداد صبري من مكلومات السنين
ولا تأذفي بمويجات غدرك شطآن جبيني
ياأملي
لما تزرع الفجر بساما ورداء ك خضبه السواد
يابقاءً يحتوي عمري بين نوائبه بلا امتداد
ياخواء طال روحي بأكف العباد
ياسماءات الأنا
إحمليني
أمطريني
أوئديني
في دياجير سنيني
في صمت إجتياحات حنيني
فقط غادريني..
حِينَ يَسْتَوْطِنُ مَسَاحَاتِه الْوَجَل
مَنْ يُطْفِئُ لَهِيبَ إِرَّةٍ تَشْتَعِلُ فِي صَدْرِي حَنِينْ
مَنْ يَرْثَى رُفَاتِي حِينَ يُهَالُ فَوْقَهُ ظَلَامُ الْوَهَم
مَنْ يُرَتِّقُ شَرَاذِمَ أَثْوَاب السِّنِين
ذَابَ الْعُمْرُ يَاأَمَل
وَالْيَأْسُ يَشْغَى فِي شِغَافِ الْقَلْبِ لَايَمَل
وَالْفُؤَادُ أَضْحَى فُتَاتٌ يَنْهِشُه ُالْأَنِين
شَتَاتٌ لَايَجْمَعُهُ حُلُم
مَلَّ الْوَجْنُ مِنْ تَحَدُّرِ الدَّمْعِ الْحَزِين
وَكَفُّ الْأَوْجَاعِ تَلْتَحِفُنِي
تَلْتَفُّ حَوْلَ مَنَافِذَ الْجَلَدَ مِنِّي
كـَ سِيَاطِ الْجَلَّاد
تَسْتَبِيحُ عُذْرِيَّةَ حَنِينِي إِلَيْهِم
تَصْفَعُ بِكُلِّ قَسْوَةٍ حُلُمُ الِّلقَاءِ بِهِم
تَصْفِقُ أبْوَابُكَ فِي وَجْهِي يَاأَمَل
فـَ تُرْعِدُ سَمَاءَاتِ الْوَجَل
وَتُمْطِرُعَلَى ثَرَى الْأَمَانِي شَقَاء
نَعَتْهُ بِـ دَمْعِهَا ذَاتَ يَوْمٍ سَمَاء
تَحْنُوا عَلَى أَدِيمِ الْمَكَانْ
كُنَّا وَكَانَ لَنَا الْفَرَحْ عُنْوَانْ
نَقْفِزُ وَنَمْرَحُ بِكُّلِّ عُنْفُوَانْ
نُسَيِّرُ خُطَانَا عَلَى مَدَارِكَ الْيَاسَمِينْ
وَتَحْضُنُ أَحْلَامُنَا آلَافَ الْسِنِين
نَدُورُ فِي زَوَايَا الْزَمَانْ
وحِينَ يُسَاوِرُنَا الْتَعَبْ
نَغْفُوا فِي أَحْضَانِ الْمَكَانْ
بَرَاءَةُ طُفُولَةٍ....وَعُنْفُوَانُ شَبَابْ.
حَتَّى بَدَأَ يٌزَاوِرُنَا الْتَعَبْ
وَيَحْمِلُ فِي رَاحَتَيْهِ فَأْسَ الْنَصَبْ
يَهْدِمُ فِي دَوَاخِلِنَا فَرَحَ الْطُفُولَه
وَيَحْصُدُ بِكُلِّ قَسْوَةٍ حُلُمُ الصِّبَا
وَيَزْرَعُ فَوْقَ الْشِفَاهِ آهَاتُ الْأَلَمْ
رُوَيْدًا رُوَيْدًا تَلَاشَى الْحُلُمْ
وَتَسَلَلَّ بِصَمْتٍ لِأَعْمَاقِنَا الْألَمْ
حَتَّى اسْتَوْطَنَ فِينَا الْحَنِينْ
وَأَضْحَتْ مَآاقِينَا لِلْدَّمْعِ سَكَنْ
وَأُسْدِلَتْ عَلَى أَحْلَامُنَا سَتَائِرَ الْوَجَلْ
حَتَّى ضَاعَتْ مِنْ أَمَانِينِا الْسُبُلْ
وَأَضْحَيْت أَنْتَ يَاأَمَلْ..... مُنْتَهَى الْحِكَايَه.........مُنْتَهَى الْحِكَايَه..
(8)
عَلَى قِمَّةَأَحْزَانِي جَلَسْتَ يَاأَمَلْ
تُؤَرْجِحُ بِأَقْدَامِكَ الْوَاهِنَةُ أَيَّامِي
تَرْقُبُ نَزْفَ وِجْدَانِي بِصَمْتِكَ الْمُطْبَقِ
عَيْنَاكَ تَدُورُ فِي أَرْجَائِي
تُمَزِّقُ بِقَسْوَةٍ أَشْلَائِي
يَالَسُخْرِيَةَ الْأَحْزَانِ مِنِّي
حِينَ ضَجَّ فُؤَادِي بِاالتَّمَنِي
حِينِ غَفَوْتُ وَمَاغَفَوْتْ
وَلكِنْ أَصْغَيْتُ لِآمَالِكَ الْكِبَارْ
وَسَافَرَتْ بِي خَلْفَ أَكْوَانِ الْحُلُمْ
لِأُعَانِقَ تِلْكَ السَّائِرَاتِ فِي السَّمَاءْ
عَلَّهُ يُعَانِقَ أَحْدَاقِي مِنْهَا ضِيَاءْ
أُنَاشِدُكَ يَازَمَانِي
بِمَا تَبَقَّى بِيَ مِنْ رَجَاءْ
أَللَّاتُرْسِي رَاسِيَاتِ أَحْزَانِكَ عَلَى شُطْآنِي
(9)
فُكَّ قَيْدِكَ مِنْ مِعْصَمِي
وَحَرِرْنِي مِنْ عُبُودِيَّةَ الْأَمَانِي
مَاعَادَ قَلْبِي يَحْتَمِلْ زِيفُكَ يَازَمَانِي
يَاقَيْدُكَ الدَّامِي
وَيَاقَلْبِيَ الْمِسْكِينْ
يَاأَنِينًا أَضْنَاهُ الْحَنِينْ
يَابَحْثَ الْأَنَا عَن الْأَنَا
يَامَوْتًا يَزْحَفُ رُوَيْدًا رُوَيْدًا
لِيَسْتَوْطِنُ شِرْيَانِي
أَيَاأَمَلْ ...أَلَا تَمَلّْ؟
فُكَّ قَيْدِي يَاأَمَلْ
وَارْحَلْ بِي مِنْ مَسَاحَاتِ الْوَجَلْ
إِلَى مَسَاحَاتِ السُّكُونْ
وغَادِرْ أَرْضَ مِحْرَابِي
فَقَطْ.... غادر
(10)
تَنْسَكِبُ مِنْ بَيْنِ إِرْتِجَافَاتِ الْأَلَمِ يَاأَمَلْ
وَدَيْدَنُكَ عَلَّ وَعَسَى
وَهْنًاتُحَاوِلُ يَاأَمَلْ
فَصَوْتُ مَعْزُوفَتِكَ يَعْلُوهُ رَثَاءْ
وَغِنَاءُكَ مَبْحُوحَ الْوَتَرْ
إِشْدُوا بِلَحْنِكَ يَأْسًا كَمَا تَشَاءْ
وارْسُمْ أَمَانِيكَ عَلَى كَفِّ الْقَهَرْ
عَلَّ الْأَمَانِي تُصْلِحُ إِنْكِسَارَاتِ الْقَدَرْ
هَيْهَاتَ يَاأَمَلْ
أَنْ تَجْمَعَ أَشْلَاءٌ مُبَعْثَرةٌ فِي زَوَايًا الْعُمُرْ
وَأَنْ تُطْفِئَ لَهِيبَ جِرَاحٍ مَازَالَتْ فِي الْأَعْمَاقِ تَسْتَعِرْ
أَوَ تَجْمَعُ بِكَفَّيْكَ أَمَانِي جَفَّفَهَا الصًّبْرْ؟!
أَمْ تَرْنُوا لِسَمَاءَاتٍ مَاعَادَ يَحْوِيهَا قَدَرْ؟!
وَمَاعَادَ يُؤْنِسُهَا رَجَاءْ
وَشُطْآنٌ غَادَرَهَا الْقَمَرْ
مَوَانِئٌ مَرَاسِيهَا خَوَاءْ
وَشُطْآنٌ غَادَرَهَا الْقَمَرْ
فَإِلَامَا تَرْنُوا فِي الْعُمُرْ!
وَكُلُّ أَمَانِيكَ هَبَاءْ
وَأَصْغِي فِي صَمْتْ
مَاعَادَ يُزَاوِرُهَا ضِيَاءْ
فَقِفْ خَلْفَ بَابَ مِحْرَابِي يَاأَمَلْ
وَأَصْغِي فِي صَمْتْ
...
فَمَازَالَ أَنِينُ قِيثَارَتِي مِنْ شَلَّالَاتِ حُزْنِي يَنْهَمِرْ
فَمَازَالَ أَنِينُ قِيثَارَتِي مِنْ شَلَّالَاتِ حُزْنِي يَنْهَمِرْ
(11)
ياأحلاما تساقطت من حدق السماء وهن
ياكفوفا مسحت أستار المساء وهن
وهنٌ يخز إطل غدي ويسقطه صريع العناء
يامساحات السكون إغمريني
أسبلي أجفان فجري على سويعات حنيني
كفي عن إقتداد صبري من مكلومات السنين
ولا تأذفي بمويجات غدرك شطآن جبيني
ياأملي
لما تزرع الفجر بساما ورداء ك خضبه السواد
يابقاءً يحتوي عمري بين نوائبه بلا امتداد
ياخواء طال روحي بأكف العباد
ياسماءات الأنا
إحمليني
أمطريني
أوئديني
في دياجير سنيني
وغادريني وأتركيني
في صمت إجتياحات حنيني
فقط غادريني..
(12)
مَنْ لِـ لَيْلِي يَاأَمَل
حِينَ يَسْتَوْطِنُ مَسَاحَاتِه الْوَجَل
مَنْ يُطْفِئُ لَهِيبَ إِرَّةٍ تَشْتَعِلُ فِي صَدْرِي حَنِينْ
مَنْ يَرْثَى رُفَاتِي حِينَ يُهَالُ فَوْقَهُ ظَلَامُ الْوَهَم
مَنْ يُرَتِّقُ شَرَاذِمَ أَثْوَاب السِّنِين
ذَابَ الْعُمْرُ يَاأَمَل
وَالْيَأْسُ يَشْغَى فِي شِغَافِ الْقَلْبِ لَايَمَل
وَالْفُؤَادُ أَضْحَى فُتَاتٌ يَنْهِشُه ُالْأَنِين
شَتَاتٌ لَايَجْمَعُهُ حُلُم
مَلَّ الْوَجْنُ مِنْ تَحَدُّرِ الدَّمْعِ الْحَزِين
وَكَفُّ الْأَوْجَاعِ تَلْتَحِفُنِي
تَلْتَفُّ حَوْلَ مَنَافِذَ الْجَلَدَ مِنِّي
كـَ سِيَاطِ الْجَلَّاد
تَسْتَبِيحُ عُذْرِيَّةَ حَنِينِي إِلَيْهِم
تَصْفَعُ بِكُلِّ قَسْوَةٍ حُلُمُ الِّلقَاءِ بِهِم
تَصْفِقُ أبْوَابُكَ فِي وَجْهِي يَاأَمَل
فـَ تُرْعِدُ سَمَاءَاتِ الْوَجَل
وَتُمْطِرُعَلَى ثَرَى الْأَمَانِي شَقَاء
نَعَتْهُ بِـ دَمْعِهَا ذَاتَ يَوْمٍ سَمَاء
(13)
أُرَتِّقُ الأَشْيَاء مِنْ حولي
كاالضرير أمد يد حنيني إلى ملامحك في أعماقي
فـ ينتهل البكاء من روحي حتى يمل مني بكائي
وبشفقة أقداري المنهِكة تعالج أجفاني غفوة التعب
فـ أغفوا رغما عني
ألملم ملامح إحتياجي إليك برجاء يائس
فـ يُفزع غفوتي ألم إحتضار قلبي
وصمت يحتويني بـ إختناق يحشرج الحياة في شراييني
فـ يوقظ غفوتي جراحات في الأعماق لم تندمل
فاضت من نزف ألمها عيوني حتى بات دمعي المنهمر
يفضح حنيني إليك
وبكى شفقةً على إنساني باب المِحراب
(14)
مَابَالُ لَيْلِي كُلَّمَا جَنَّ سَوَادُهُ يَكْلَؤُ مِنْ فُتَاتِ أَمَلِي الْأَلَم!
يَقْتَاتُهَا بِصَمْتِه الْمَهِيبِ
فَرَقًامِمَّا هُوَ آتٍ
يَلْثُمُ فَاهَ أَنَاتِي
فَيُكَبِّلُهَا بِقُبْلَةٍ تَنْزِعُ مِنْ أَنْفَاسِهَا الْحَيَاة
إِخْتِنَاقًا يَتَفَصَّدُ مِنْ جَبِينِ آهَاتِي
الْمُقَيَّدَةِ بِهِ إِلَيْهفَيَتَكَوَّرُ بَعْضِي عَلَى كُلِّي لِأَتَشَرْنَقَ فِي إِحْتِوَاءَاتِيالْمَكْلُومَةِسَوَادًا
يَخِزُّ إِطَلَ غَدِي بِذِكْرَى أَدَاهِيرَ مَضَتْ
يَغْتَالُ بِهَمْهَمَاتِ الْمَاضِي شِرْيَانَ الْحَيَاة
وَيُعَلِّقُ تَمَائِمَ قَدَرٌ سَرْمَدِيٌّ عَلَى أَسْتَارِ عُمْرِيفَيَشُقُّ حَنَايَا الصَّدْرِأَلَمًا
فَيُرْدِيهِ صَرِيعَ ذِكْرَى إتِّكَاءَاتٍ مَرِيرَةٌ..
يَقُضُّ بِكُلِّ قَسْوَةٍ مَضَاجِعَ السُّكُونِ مِنِّي
يَقُضُّ بِكُلِّ قَسْوَةٍ مَضَاجِعَ السُّكُونِ مِنِّي
يَقْتَاتُهَا بِصَمْتِه الْمَهِيبِ
فَرَقًامِمَّا هُوَ آتٍ
يَلْثُمُ فَاهَ أَنَاتِي
فَيُكَبِّلُهَا بِقُبْلَةٍ تَنْزِعُ مِنْ أَنْفَاسِهَا الْحَيَاة
إِخْتِنَاقًا يَتَفَصَّدُ مِنْ جَبِينِ آهَاتِي
يَخِزُّ إِطَلَ غَدِي بِذِكْرَى أَدَاهِيرَ مَضَتْ
يَغْتَالُ بِهَمْهَمَاتِ الْمَاضِي شِرْيَانَ الْحَيَاة
وَيُعَلِّقُ تَمَائِمَ قَدَرٌ سَرْمَدِيٌّ عَلَى أَسْتَارِ عُمْرِي
وَأَتَسَاءَلُ فِي فَزَعٍ
لِمَاتَفِرُّ مِنْ ظِلِّي يَاظِلِّي!
لِمَاتَتَسَوَّرُأَفْنِيَةَ الْوَهَم يَاأَمَلِي!
وَقَدْ مَزَّقْتُ أَثْوَابَ الأَمَانِي وَالْحُلُم ....
وَلَبِسْتُ أَثْمَالَ الْأَلَم.....
وَقَبَعْتُ خَلْفَ بَابَ مِحْرَابِي أَنْتَظِرُ النِّهَايَه....
فـَ أَعْمَاقِي أَضْحَتْ قِفَار .....
لَايُزَاوِرُهَا ضَوْءَ نَهَار...
ظُلَمٌ كَظُلُمَاتِ الْبِحَار .....
تَحْتَ قِيعَانِ الدُّمُوع...
فالحزن يقارعني
والألم في سويداء العمريطويني
وأملي غارق في غفوة السنين
على أرصفة الحنين يسجيني
يرجف بسكين آلامه شراييني
يريق ماتبقى في الروح من حنيني
ويقود خطاي نحو ملحمة جنوني
أواه ياجنوني... مهزومةٌ ياحنيني
مشتتةٌ أنا والبرد بقسوته يحتويني
أو مسيرالخُطى إلى نهايات الحنين...
فَـ أَنَالَسْتُ سِوَى
(15)ماذا جنت يميني منذ بدء التكوين
فالحزن يقارعني
والألم في سويداء العمريطويني
وأملي غارق في غفوة السنين
على أرصفة الحنين يسجيني
يرجف بسكين آلامه شراييني
يريق ماتبقى في الروح من حنيني
ويقود خطاي نحو ملحمة جنوني
أواه ياجنوني... مهزومةٌ ياحنيني
مشتتةٌ أنا والبرد بقسوته يحتويني
...
يرتعش على شفاه الليل صمتي ليخنق حتى زفرات أنيني
يرتعش على شفاه الليل صمتي ليخنق حتى زفرات أنيني
.
وأحداقي معلقة في آفاق الرحيل...ترجوا إيابك
وأحداقي معلقة في آفاق الرحيل...ترجوا إيابك
أو مسيرالخُطى إلى نهايات الحنين...
فقط أردت أن أقول لك...
سَطْرٌ أَخِيرٌ مِنْ رِوَايَةٌ تَنْتَظِرُ نُقْطَةُ النِّهَايَة.أن الإنتظار سمٌّ زعافٌ يسري في عروق وهني بألم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.