3 مارس 2011

أضغاث قلم(السماء وقلائدالأمنيات)

أضغاث قلم(السماء وقلائدالأمنيات)

حين غفوة ألم

 
ثارفي أعماق سكوني تساؤل حائر

 
ماجدوى الحزن والبكاء؟؟!

 
فـ حتى السماء ماعادت تبكي

 
استقبلتها أتأمل ملامحها علها تجيب

 
أناجي فيها الإحتواءلملامح حزني

 
تدور أحداقي في تفاصيل ثوبها

 
المترنح بين السواد والبياض

 
أتلمس بروحي الأشياء حولي

 
فـ ملامح السماء


 
تحتوينا دون إدراك منا

 
دون كلل أوشكوى

 
تأتينا بإنبلاج النورحينا

 
مرتدية ثوبها الأبيض

 
تشاركنا قهوة الصباح

 
وحينا

 
تراقص آمالنا برداءها الأسود

 
تهدينا قلائدالأمنيات

 
وترتل أهازيج الشوق في

 
ليالي الشتاء

 
بضوء القمر

 
تَبْكِينَا حين يشتعل الحزن فينا

 
تغمرنا بحنان

 
تعبر بنا الأزمنه

 
من ضجيج التساؤلات

 
إلى عمق السكون

 
وتحملنا على كفوف الأمل

 
تعانق آلامنا بإحتواء حاني

 
جَرَحَتْ أحداقه كفوف مدنسة الأمنيات

 
حتى جف الدمع في مآاقيها

 
حزنا أوغضبا

 
وأضحى إحتواءها

 
مجرد روتين في دفتر يومياتها

 
تُثَبِّتُ أوراقه بغضب الشمس الحارق نهارا

 
وتلوذ فرارا إلى ضياء القمر في عتمة أوجاعها..

 
فهل ياترى لملامح حزني مكان في دفتريومياتها!!

 
همسه:

 
لاتقفوا كثيرا بين السطور
فما يراق حين غفوة حنين تمحوه يقظة الأنين
ويضحى مجرد أضغاث قلم.........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.