3 مارس 2011

فـ إِمَّا تَكُونِي وَإِمَّا أَكُونْ


حِينَ تُتْلَى تَرَاتِيلُ الْوَدَاعْ


بِعَيْنَاكِي يَسْمُوا كُلُّ الْوُجُودِ


فَيَرْتَدِي خِمارًا ذَهَبِّي الْمَلَامِحْ


وَيَنْثُرُ عَلَى خَدَّكِ أَسْمىَ الْوُعُودْ


وَعَانِقِي بِصَمْتِكِ تِلْكَ الْحُدُودْ


وَتَوَسَّدِي كَفِّي لِحِينِ الْرُّجُوعْ


فَحِينَهاَ فَقَطْ سَأُعْلِنُ ....(لِسُهْدِ عَيْنَاكِي كُلَّ الْخُضُوعْ)


من عدستي الخاصه: (أعماق السكون)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.