*
*
مَدْخَلُ الشِّرْيَان:
وَلَمْ أَزَلْ فِي يُتْم الْأَمَانِي أَرْتَحِل
أَتَسَوَّرُ أَوْجَاعِي وَأَمَلَ وَفَائِك
تَعْتَرِينِي إِجْتِيَاحَاتُ فَنَائِي
عَلَى إِنْسِكَابِ شَوْقِي إِلَى تَهَادِي ضِيَائِك
وَتُرْجِفُ دَمَعَاتِي ذِكْرَى تَرَاتِيلُ مَسَائِك
حِينَ يَرْتَعِشُ عَلَى شِفَاهُ الَّليْلِ صَمْتِي
وَتَتَرَنَّمُ عَلَى ضِفَافِ أَنِينِي أَوْتَارُغِنَائِك.
وَلَمْ أَزَلْ فِي يُتْم الْأَمَانِي أَرْتَحِل
أَتَسَوَّرُ أَوْجَاعِي وَأَمَلَ وَفَائِك
تَعْتَرِينِي إِجْتِيَاحَاتُ فَنَائِي
عَلَى إِنْسِكَابِ شَوْقِي إِلَى تَهَادِي ضِيَائِك
وَتُرْجِفُ دَمَعَاتِي ذِكْرَى تَرَاتِيلُ مَسَائِك
حِينَ يَرْتَعِشُ عَلَى شِفَاهُ الَّليْلِ صَمْتِي
وَتَتَرَنَّمُ عَلَى ضِفَافِ أَنِينِي أَوْتَارُغِنَائِك.
7
7
7
يَارَفِيقِي
كَيْفَ أَنْتَ الْيَوْمَ بَعْدِي...؟
حِينَ أَنْزَفْتَ بِـ سِيَاطِ صَمْتِكَ وَرِيدِي
وَنَحَرْتَ بِكَفِّكَ عَلَى مَذَابِحَ الْهَنَاءِ عِيدِي
أَذَابَ مِنْ حُزْنًا فُؤَادُك...؟
هَلْ تَلَاشَيْتَ وَاخْتَنَقَ مِنْ بُعْدِي سُهَادُك...؟
أَتَدْرِي يَافُؤَادِي
حِينَ تَهَدَّجَ صَوْتِي عَلِيلًا
بِـ يَأْسِ النِّدَاءِ يَرْتَجِي وِدَادُك
حِينَ مَدَدْتُ كَفَّ احْتِيَاجِي
أَسْتَجْدِي نَجَاتِي وَحَنِينِك
أَضْحَيْتُ
كَـ الضَّرِيرِ..أَتَخَبَّطُ فِي خُطَى أَوْجَاعِي
تَائِهًاعَلَى غَضِيضِ جَرْحِي
ثَائِرًا عَلَى عَهْدِي وَصَمْتُ وَفَائِك
أَمُدُّطَرْفِي فِي دَيَاجِيرِالدُّجَى
فَـ يَعُودُالطَّرْفُ حَاسِرًا
تَخْنِقُهُ تَمْتَمَاتُ رَثَائِك
فِرَارًا..أَلُوذُ إِلَى رُكْنًا قَصِيًّا فِي مَسَاءَاتِي
أُلَمْلِمُنِي شَظَايَا حَنِين
وَأَسْتَجْدِي رَحَمَاتُ انْطِوَائِكَ
مِنْ لَحَظَاتِ عُمْرِي وَالسِّنِين
يَافُؤَادِي لَاتَلُمْنِي
فَـ هَلْ تَعْلَمُ كَيْفَ أَكُون...!
حِينِ أَبِيتُ لَيْلِي أَرْتَجِي هَدْأَةُ السُّكُون
وَحِينَ يَلْتَحِفُ أَجْفَانِي الْكَرَى
تَلُوكُنِي الذِّكْرَى
وَيَلْفِظُ أَشْلَائِي الْأَنِين
فَـ يَنْسَابُ مِن تِرْيَاقِ عَيْنِي
عَلْقَمٌ نَاضِحًابِـ سُمِّ شِفَائِي
يَارَفِيقِي حِينَ رَحِيلُكَ
تَلَاشَتْ عَلَى رَتْلِ غَدِي إِبْتِسَامَاتِي
وَتَسَارَعَتْ خُطَى الْمَوْتُ فِي أَجْفَانِ الْمَنُون
وَنَحَرَالْيَأْسُ فِي جِيدِ الْحَيَاةِأَمَلُ بَقَائِي
دُكَّ صَبْرِي يَارَفِيقِي
وَاحْتَوانِي أَلَمٌ يَرْتَجِي لَحْظَ لِقَائِك
شَاخَ فِي قَلْبِي صَبَاحِي وإلتِفَاتَاتُ هَنَائِك
وَغَرسْتُ فِي لَيلِي وِشَاحٌ
أَبْيَضٌ رَاهِي مِنْ نَقَائِك
أَرْوَيْتُه آمَالِيَ الثَّكْلَى وَغَصَّاتُ رَجَائِي
حَتَّى ادْلَهَمَّ طَرْفُهُ إِسْوِدَادًا
مِنْ طُولِ سُوَيْعَاتِ بُكَائِي
فـَ مَالَ عَلَى جِفْنِ زَمَانِي
بـِ اتِّكَاءَاتٍ عَلِيلَةٍ مِن عَنَائِي
فـَ كُلُّ تَرَاتِيلُ حَنِينِي
يُرْجِعُ بـِ يَأْسٍ مُوْجِعٌ
إِخْتِنَاقَاتِ أَهَازِيجُ شِتَائِي
أَوِّاهٌ يَاصَمْتُ التَّلَاشِي
أَوَّاهٌ يَارَحِيلًا
صَبَّ فِي عُمْرالأَمَانِي
مَوْتَتِي مِنْ بَعْدِ ارْتِوَائِي
كُفَّ عَن إِقْتِدَادِ صَبْرًا
تَزَيَّلَ مِن ثُقْلِهِ نَبْضِي وَنَاء
بِاحْتِمَال أَقْدَارٍتَأَرْجَحَتْ
مَابَيْنَ أَنِينِ حَيَاتِي
والْتِحَافَاتِ شَقَائِي
عِيلَ صَبْرِي يَارَفِيقِي
وَمَاتَ فِي قَلْبِ زَمَانِي حَتَّى كِبْرِيَائِي
أَهْدَيْتُكَ قَلْبِيَ رِدَاءًا مِنْ وَفَاء
فَأَهْدَيْتَنِي نَزْفًا دَامِيَ الْبَقَاء
مَاعُدْتُ أَسْتَجْدِي حَنِينَ قَلْبِكَ يَارَفِيقِي
وَلَا حُلُمًا بَاتَ يِسْتَنْزِفُنِي بِاحْتِوَاء
لَيْلِيَ الْمَكْلُومُ
وَغُرْبَتِي وَآمَالِيَ الثَّكْلَى
وَأَكْفَانُ مَوْتٍ
نَسَجْتُهَا بِـ كَفِّ الْخَوَاء
كَانَ صَمْتُكَ جَلَّادِي
فَـ سِيَاطُ فَقْدِكَ أَثْخَنَ الرُّوحَ
بِـ جِرَاحٍ غَائِرَاتٍ لَيْسَ لَهَا انْتِهَاء
فَـ هَلْ سَيَجُودُ صَمْتِكَ بِـ لِسَانِ الْعَطْفِ يَوْمًا
أَنْ عَظَّم َالله أَجْرَكِ فِي عُمْرِهَنَائِك
7
كَيْفَ أَنْتَ الْيَوْمَ بَعْدِي...؟
حِينَ أَنْزَفْتَ بِـ سِيَاطِ صَمْتِكَ وَرِيدِي
وَنَحَرْتَ بِكَفِّكَ عَلَى مَذَابِحَ الْهَنَاءِ عِيدِي
أَذَابَ مِنْ حُزْنًا فُؤَادُك...؟
هَلْ تَلَاشَيْتَ وَاخْتَنَقَ مِنْ بُعْدِي سُهَادُك...؟
أَتَدْرِي يَافُؤَادِي
حِينَ تَهَدَّجَ صَوْتِي عَلِيلًا
بِـ يَأْسِ النِّدَاءِ يَرْتَجِي وِدَادُك
حِينَ مَدَدْتُ كَفَّ احْتِيَاجِي
أَسْتَجْدِي نَجَاتِي وَحَنِينِك
أَضْحَيْتُ
كَـ الضَّرِيرِ..أَتَخَبَّطُ فِي خُطَى أَوْجَاعِي
تَائِهًاعَلَى غَضِيضِ جَرْحِي
ثَائِرًا عَلَى عَهْدِي وَصَمْتُ وَفَائِك
أَمُدُّطَرْفِي فِي دَيَاجِيرِالدُّجَى
فَـ يَعُودُالطَّرْفُ حَاسِرًا
تَخْنِقُهُ تَمْتَمَاتُ رَثَائِك
فِرَارًا..أَلُوذُ إِلَى رُكْنًا قَصِيًّا فِي مَسَاءَاتِي
أُلَمْلِمُنِي شَظَايَا حَنِين
وَأَسْتَجْدِي رَحَمَاتُ انْطِوَائِكَ
مِنْ لَحَظَاتِ عُمْرِي وَالسِّنِين
يَافُؤَادِي لَاتَلُمْنِي
فَـ هَلْ تَعْلَمُ كَيْفَ أَكُون...!
حِينِ أَبِيتُ لَيْلِي أَرْتَجِي هَدْأَةُ السُّكُون
وَحِينَ يَلْتَحِفُ أَجْفَانِي الْكَرَى
تَلُوكُنِي الذِّكْرَى
وَيَلْفِظُ أَشْلَائِي الْأَنِين
فَـ يَنْسَابُ مِن تِرْيَاقِ عَيْنِي
عَلْقَمٌ نَاضِحًابِـ سُمِّ شِفَائِي
يَارَفِيقِي حِينَ رَحِيلُكَ
تَلَاشَتْ عَلَى رَتْلِ غَدِي إِبْتِسَامَاتِي
وَتَسَارَعَتْ خُطَى الْمَوْتُ فِي أَجْفَانِ الْمَنُون
وَنَحَرَالْيَأْسُ فِي جِيدِ الْحَيَاةِأَمَلُ بَقَائِي
دُكَّ صَبْرِي يَارَفِيقِي
وَاحْتَوانِي أَلَمٌ يَرْتَجِي لَحْظَ لِقَائِك
شَاخَ فِي قَلْبِي صَبَاحِي وإلتِفَاتَاتُ هَنَائِك
وَغَرسْتُ فِي لَيلِي وِشَاحٌ
أَبْيَضٌ رَاهِي مِنْ نَقَائِك
أَرْوَيْتُه آمَالِيَ الثَّكْلَى وَغَصَّاتُ رَجَائِي
حَتَّى ادْلَهَمَّ طَرْفُهُ إِسْوِدَادًا
مِنْ طُولِ سُوَيْعَاتِ بُكَائِي
فـَ مَالَ عَلَى جِفْنِ زَمَانِي
بـِ اتِّكَاءَاتٍ عَلِيلَةٍ مِن عَنَائِي
فـَ كُلُّ تَرَاتِيلُ حَنِينِي
يُرْجِعُ بـِ يَأْسٍ مُوْجِعٌ
إِخْتِنَاقَاتِ أَهَازِيجُ شِتَائِي
أَوِّاهٌ يَاصَمْتُ التَّلَاشِي
أَوَّاهٌ يَارَحِيلًا
صَبَّ فِي عُمْرالأَمَانِي
مَوْتَتِي مِنْ بَعْدِ ارْتِوَائِي
كُفَّ عَن إِقْتِدَادِ صَبْرًا
تَزَيَّلَ مِن ثُقْلِهِ نَبْضِي وَنَاء
بِاحْتِمَال أَقْدَارٍتَأَرْجَحَتْ
مَابَيْنَ أَنِينِ حَيَاتِي
والْتِحَافَاتِ شَقَائِي
عِيلَ صَبْرِي يَارَفِيقِي
وَمَاتَ فِي قَلْبِ زَمَانِي حَتَّى كِبْرِيَائِي
أَهْدَيْتُكَ قَلْبِيَ رِدَاءًا مِنْ وَفَاء
فَأَهْدَيْتَنِي نَزْفًا دَامِيَ الْبَقَاء
مَاعُدْتُ أَسْتَجْدِي حَنِينَ قَلْبِكَ يَارَفِيقِي
وَلَا حُلُمًا بَاتَ يِسْتَنْزِفُنِي بِاحْتِوَاء
لَيْلِيَ الْمَكْلُومُ
وَغُرْبَتِي وَآمَالِيَ الثَّكْلَى
وَأَكْفَانُ مَوْتٍ
نَسَجْتُهَا بِـ كَفِّ الْخَوَاء
كَانَ صَمْتُكَ جَلَّادِي
فَـ سِيَاطُ فَقْدِكَ أَثْخَنَ الرُّوحَ
بِـ جِرَاحٍ غَائِرَاتٍ لَيْسَ لَهَا انْتِهَاء
فَـ هَلْ سَيَجُودُ صَمْتِكَ بِـ لِسَانِ الْعَطْفِ يَوْمًا
أَنْ عَظَّم َالله أَجْرَكِ فِي عُمْرِهَنَائِك
7
إِنْسِكَابَةُ الشِّرْيَانْ:
يَارَبِّ هَبْنِي حَنِينًا مِنْ لَدُنْكَ
وَرَحْمَةً لِـ قَلْبٍ أَنْهَكَتْ حَنَايَاهُ
مَرَارَةَاحْتِضَارَاتِ الْقَضَاءِ
زَمِّلْ فُؤَادِي وَرَتِّقْ غُرْبَتِي
مِنْ زَمْهَرِيرَ شِتَاءَاتِ الْجَفَاء
وَصُبَّ صَبْرًافِي وَرِيدِي
حَتَّى يَنْجَلِي مِنْ عُمْرِإِنْسَانِي الْعَنَاء
يَارَبِّ هَبْنِي حَنِينًا مِنْ لَدُنْكَ
وَرَحْمَةً لِـ قَلْبٍ أَنْهَكَتْ حَنَايَاهُ
مَرَارَةَاحْتِضَارَاتِ الْقَضَاءِ
زَمِّلْ فُؤَادِي وَرَتِّقْ غُرْبَتِي
مِنْ زَمْهَرِيرَ شِتَاءَاتِ الْجَفَاء
وَصُبَّ صَبْرًافِي وَرِيدِي
حَتَّى يَنْجَلِي مِنْ عُمْرِإِنْسَانِي الْعَنَاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.