عَلَى شَفَا الْإِنْتِظَارِ أَحْتَرِقُ وَيَبْكِينِي حَنِينِي
يَاصَامِتًا
بَيْنَ حَنَايَا الْقَلْبَ كُنْتَ أَنْتَ فَرْحِي
يَاصَامِتًا
بَيْنَ حَنَايَا الْقَلْبَ كُنْتَ أَنْتَ فَرْحِي
وَأَضْحَيْتَ الْآنَ أَنِينِي
حِينَ رَحَلْتَ عَنْ أَعْتَابَ قَلْبِي قَتَلْتَنِي......
وَبَاتَ خَافِقِي يُحْتَضَرُ مِنْ قَادِمَاتِ سِنِينِي
أَخْبِرْنِي يَامُسْتَوْطِنًا أَوْتَانَ قَلْبِي
أَمَاكَفَانِي مَوْتَاً فَيمَا رَحَلَ مِنْ مَاضِيَاتِ السِّنِينِ
أَمَا كَفَانِي احْتِرَاقَاتٌ حَتَّى النُّخَاعَ تَتَآكَلُنِي
تَحْتَطِبُ مَاتَبَقَّى مِنْ وَتِينِي
وَأَلَمًا جَفَّتْ مِنْهُ الدِّمَاءُ فِي شَرَايِينِي
وَخُطًا مُتَثَاقِلَةً نَحْوَ الْمَوْتَ تَسْبِقُنِي
عَلَى أَضْرِحَةِ الْأَنِينِ تُسَجِّينِي
وَدَمْعٌ طَالَ سُهْدَهُ
فِي الْأَحْدَاقِ يُشْقِينِي
حِينَ ضَجَّ الْفُؤَادُ وَفَاءًا لِحُزْنِ عُيُونِي
أَتَيْتَنِي عَلَى شُهُبِ الْأَمَلِ تُحْيِينِي
تُشَاغِبُ آمَالِيَ الثَّكْلَى
تَمْحُوا بِحَنَانِكَ حَنِينِي
حِينَ ضَجَّ الْفُؤَادُ وَفَاءًا لِحُزْنِ عُيُونِي
أَتَيْتَنِي عَلَى شُهُبِ الْأَمَلِ تُحْيِينِي
تُشَاغِبُ آمَالِيَ الثَّكْلَى
تَمْحُوا بِحَنَانِكَ حَنِينِي
تَزْرَعُ فِي الْأَحْدَاقِ أَفَْراحِي
وَتُوَاسِي فِي الْآفَاقِ شُجُونِي
عَلَى جُنْحِ الْأَمَانِي تَحْمِلُنِي تَارَّةً
عَلَى جُنْحِ الْأَمَانِي تَحْمِلُنِي تَارَّةً
وَتَارَّةً جَمَالَ الْكَوْنِ تُهْدِينِي
حُورِيَّةٌ بِزَهْرِ الشَّوْقِ تُكَلِّلُنِي
رَحِيقَ الْوِدِّ تَسْقِينِي
وَكَأْسَ الْعِشْقِ مُرْتَشَفٌ لِقَلْبَيْنَا
بِكَفِّ الشَّوْقِ تَجْمَعُهُ
حَنَانَ الْكَوْنِ تُعْطِينِي
حَنِينِي كُنْتَهُ أَنْتَ
حُورِيَّةٌ بِزَهْرِ الشَّوْقِ تُكَلِّلُنِي
رَحِيقَ الْوِدِّ تَسْقِينِي
وَكَأْسَ الْعِشْقِ مُرْتَشَفٌ لِقَلْبَيْنَا
بِكَفِّ الشَّوْقِ تَجْمَعُهُ
حَنَانَ الْكَوْنِ تُعْطِينِي
حَنِينِي كُنْتَهُ أَنْتَ
وَطَيْفُكَ حَوْلِي يُبْقِينِي
فَبُعْدُكَ عَنِّي يَقْتُلُنِي
فَبُعْدُكَ عَنِّي يَقْتُلُنِي
وَيُبْكِي حَتَّى شَرَايِينِي
أَفَلَا وَفَاءًا لِمَا كَانِ
عَزَاء قَلْبِي تُهْدِينِي!!!
أَفَلَا وَفَاءًا لِمَا كَانِ
عَزَاء قَلْبِي تُهْدِينِي!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.